أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم /الاثنين/ أن سول وواشنطن تخططان لإجراء مجموعة من التدريبات، بما في ذلك تدريبات صد الهجمات وشن الهجمات المضادة، كجزء من تدريباتهما المشتركة الرئيسية المقرر انطلاقها في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأوضحت الوزارة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" - أن تدريبات "أولتشي فريدوم شيلد" تشمل تدريب موظفي إدارة الأزمات، وصد الهجمات والدفاع عن منطقة سول الكبرى، وعمليات الهجوم المضاد.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ-سوب، في جلسة لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية، "بينما تقوم بيونج يانج بتطوير قدراتها النووية والصاروخية، فإنها تهدد الأمن بشكل خطير ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية، ولكن أيضا في كل المنطقة، محذرا من أنه إذا شن الشمال استفزازا "مباشرا" فإن الجنوب سيرد بصرامة في ضوء حق الدفاع عن النفس".
ومن المقرر بدء تدريبات "أولتشي فريدوم شيلد" بين 22 أغسطس الجاري والأول من سبتمبر المقبل، حيث يسعى البلدان الحليفان إلى تعزيز الدفاع المشترك من خلال تدابير عدة، تشمل توسيع برامج التدريب وسط مخاوف من أن كوريا الشمالية قد تصعد التوترات من خلال إجراء تجربة نووية أو أعمال استفزازية أخرى.
من جهتها، أعلنت مصادر مطلعة كورية جنوبية اليوم /الاثنين/ أن سول وواشنطن وطوكيو ستبدأ مناورة دفاع مشتركة للصواريخ الباليستية في المياه قبالة هاواي هذا الأسبوع، وسط تنسيق أمني مكثف لمواجهة التهديدات العسكرية المتطورة لبيونج يانج.
وأوضحت المصادر - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" - أنه من المقرر إجراء مناورات "باسيفيك دراجون" التي تتم كل عامين بدءا من اليوم وحتى 14 أغسطس الجاري، مشيرة إلى انضمام أستراليا وكندا إلى المناورات هذا العام.
وأضافت أن المناورات التي تضم تعبئة 8 سفن حربية وطائرتين، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول المشاركة في الكشف عن أهداف الصواريخ الباليستية وتتبعها والإبلاغ عنها.
يذكر أنه تم ترتيب التدريبات في الوقت الذي اتفق فيه وزراء دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان على تعزيز التنسيق الأمني بينهم خلال اجتماعهم الثلاثي على هامش حوار شانغريلا السنوي في سنغافورة في 11 يونيو الماضي.