أبلغت النيابة العامة نقابة الأطباء اليوم الاثنين الموافق 1 من شهر أغسطس الجاري، بنتائج التحقيقات في واقعة الإهمال الطبي التي تسببت في وفاة الإعلامي الكبير وائل الإبراشي، حيث أكدت أن ليس هناك شبه جنائيا في وفاته وذلك جاء بعدما حررت أسرة الراحل بلاغًا ضد أحد الأطباء لاتهامه بالتسبب في وفاته.

ومن جانبها، أصدرت نقابة الأطباء بيانا أكدت فيه إن واقعة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي لا يوجد بها شبهة جنائية، حيث جاء ذلك بناءً على البلاغ التي تقدمت به أسرة الراحل إلى النائب العام ضد أحد الأطباء، حيث تم توجيه إليه اتهامًا بالإهمال الطبي في حق الإعلامي الراحل، وطالبوا بالتحقيق في واقعة وفاته.

وأفادت نتائج تحقيقات النيابة العامة في واقعة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، والتي استمرت إلى نحو 6 أشهر، أنه لا يوجد شبهة جنائية حول وفاته، ولكن الطبيب المعالج لم يقوم بالالتزام بالبروتوكول الصحيح خلال علاجه.

وأوضحت نقابة الأطباء أنه تم استبعاد أيضًا جريمة مخالفة قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية من قبل الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، ولكن ذلك مع اتخاذ إجراءات المحاكمة التأديبية ضد؛ وذلك لأنه خالف البروتوكول المحدد من قبل وزارة الصحة الواجب اتباعه في معالجة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وجدير بالذكر أن الإعلامي وائل الإبراشي قد رحل عن عالمنا في يوم الأحد الموافق 9 من شهر يناير الماضي 2022، وذلك إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد وتدهور حالته الصحية.