بعد زيارتها لتايوان التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، من المقرر أن تسافر نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، إلى الح دود شديدة التحصين التي تفصل كوريا الجنوبية عن جارتها الشمالية اليوم /الخميس/، حسبما قال ممثل عن السلطات.
وقال مسئول كوري جنوبي إن نانسي بيلوسي، التي وصلت إلى سول الليلة الماضية ستقوم بزيارة "المنطقة منزوعة السلاح". وبذلك ستكون أكبر مسئول أمريكي يزور قرية بانمونجوم الحدودية منذ دونالد ترامب. في عام 2019، التقى الرئيس الأمريكي آنذاك بزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون هناك.
وخلال اجتماع مع رئيس مجلس النواب في كوريا الجنوبية كيم جين بيو، ناقشت بيلوسي برامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية. وأفاد بيان مشترك عقب اجتماعهما أنهما "أعربا عن مخاوفهما بشأن التهديدات المتزايدة التي تشكلها كوريا الشمالية". أجرت كوريا الشمالية عددًا قياسيًا من تجارب الأسلحة هذا العام. ودعا البرلمانيان إلى "ردع قوي وواسع النطاق ضد كوريا الشمالية"، وقالا إنهما سيدعمان جهود قادتهما لإخلاء بيونج يانج من الأسلحة النووية.
وقال مسئولون إن نانسي بيلوسي من المقرر أن تتحدث هاتفيا مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الذي يقضي إجازة هذا الأسبوع. وانتقدت وسائل إعلام محلية موقف يون سوك يول من نانسي بيلوسي، مشيرة إلى أنه لن يقابلها شخصيًا وأن إدارتها لم ترسل وفدًا لاستقبالها في المطار. وتولى يون سوك يول منصبه في مايو وتعهد بتقوية العلاقات مع الولايات المتحدة، بما في ذلك تكثيف المناورات العسكرية المشتركة التي أثارت حفيظة بيونج يانج. ستبدأ هذه التدريبات، التي تم تعليقها على وجه الخصوص بسبب جائحة كوفيد 19، في نهاية الشهر.
خلال مؤتمر صحفي قصير في سول، لم تجب خلاله نانسي على أية أسئلة، وأشادت بالعلاقة "الخاصة" بين سول وواشنطن - لكنها لم تذكر زيارتها إلى تايبيه.