أعلنت الأمم المتحدة، اليوم /الخميس/، أن أكثر من 200 ألف ناجٍ من المذابح التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي بحق الإيزيديين قبل ثماني سنوات ما زالوا نازحين في أنحاء العراق.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان لها، أن حاجات النازحين، الذين يعيش بعضهم داخل مخيمات، لا تزال مرتفعة، مضيفة أن الافتقار إلى مساكن ملائمة وخدمات أساسية، مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية والتعليم، يعيق عودة النازحين إلى موطنهم في مدينة سنجار.
وأشار البيان إلى أن تنظيم "داعش" دمر نحو 80 % من البنى التحتية العامة و70 % من مساكن المدنيين في مدينة سنجار ومحيطها، بالإضافة إلى الموارد الطبيعية في المنطقة، وخرّب قنوات الريّ والآبار وسرق أو دمّر المعدات والأراضي الزراعية، موضحًا أنه لا يزال أكثر من 2700 شخص في عداد المفقودين، بينهم أشخاص معتقلين من قبل تنظيم "داعش".
وبدورها، قالت ساندرا أورلوفيتش، وهي من مسئولي المنظمة الدولية للهجرة في العراق، إن "حجم الفظائع المرتكبة ضد المجتمع الإيزيدي سيؤثر في الأجيال القادمة"، مشيرة إلى أن الحكومة العراقية والمجتمع الدولي يجب أن يخلقا ظروفًا تضمن للإيزيديين أن هذه الفظائع لن تتكرر وتساعدهم في إعادة بناء حياتهم.