قال عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الدكتور الهادي إدريس، إن جامعة إفريقيا العالمية هي إحدى المنارات العالمية ومؤسسات الأمة الإسلامية والعربية والإفريقية، التي تسهم في نشر الوعي الثقافي والمعرفي والديني.
وأوضح مجلس السيادة - في بيان اليوم - أن إدريس، ثمن في كلمته اليوم أمام المؤتمر السنوي الرابع لرابطة خريجي جامعة إفريقيا العالمية، والذي يقام تحت شعار "لتتكاتف الجهود من أجل مستقبل الجامعة"، الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة الجامعة لتمكينها من أداء دورها، تعزيزًا لمسيرة التعليم العالي بالسودان وإفريقيا.
وأضاف أن السودان يعتز ويفتخر باستضافته لمقر الجامعة ورعايتها، حتى أصبحت منبرًا للعلم والمعرفة.
وأشاد عضو مجلس السيادة، بالدور الكبير الذي ظلت تضطلع به رابطة خريجي الجامعة، والتي تمثل رمزًا للتعاضد والتعاون لاستكمال حلقات تطوير الجامعة، مشيرًا إلى أن الكوادر المؤهلة التي تخرجها الجامعة تسهم في تطوير علاقات السودان الإفريقية.
وأكد عضو مجلس السيادة، على جهود مجلس أمناء الجامعة، والدول الإسلامية التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز دور الجامعة وتطويره في كافة المجالات.
من جانبه، أكد الدكتور عبد القادر محمد حسن، ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالسودان، أن خريجي جامعة إفريقيا العالمية يمثلون امتدادًا لعلاقات السودان الخارجية، وتطوير الدبلوماسية الشعبية بين السودان والدول الإفريقية، لافتًا إلى حرص الوزارة على دعم الجامعة بما يمكنها من تحقيق أهدافها.
من جهته، أوضح الدكتور عبد الرحمن محمد أحمد كدوك نائب المدير العام للشئون العلمية ممثل مدير الجامعة، أن جامعة إفريقيا العالمية خرجت خلال مسيرتها التعليمية ٤٠ ألف طالب، وتحولت من مركز إلى جامعة تضم ٢٢ كلية يدرس بها الآن ١٤ ألف طالب وتعتبر من المشروعات الاستراتيجية التي تدعم الدبلوماسية السودانية وعكس وجه السودان المشرق.