السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

رئيس الوزراء العراقي ورئيس تيار الحكمة يبحثان تطورات المشهد السياسي بالبلاد

  • 7-8-2022 | 13:19

جانب من اللقاء

طباعة
  • دار الهلال

بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم /الأحد/، مع رئيس تيار الحكمة بالبلاد عمار الحكيم، تطورات المشهد السياسي وإبعاد مصالح المواطنين ومؤسسات الدولة عن اختلافات القوى السياسية.

ودعا رئيس تيار الحكمة العراقي - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - الحكومة والأجهزة الأمنية إلى استمرار العمليات العسكرية والأمنية لضرب الإرهاب في معاقله، مشيرا إلى ضرورة إدامة العلاقات مع دول الجوار والعالم من ثابت المصلحة الوطنية والسيادة العراقية.

وشدد على ضرورة استثمار الوفرة المالية المترتبة على ارتفاع أسعار النفط في تحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي وتنويع مصادر الدخل، مؤكدا أن الوفرة المالية حدث عرضي لابد من استثماره في إحياء المشاريع.

ويشهد العراق منذ أسابيع مظاهرات كبيرة احتجاجًا على الوضع السياسي في البلاد وسط مطالب بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.

تجدر الإشارة إلى أن العراق يعاني حالة من الانسداد السياسي منذ إجراء الانتخابات النيابية في أكتوبر 2021، وتعثُر تشكيل حكومة جديدة في بغداد وفقًا لنتائج الانتخابات التي أُعلِنَت في 30 نوفمبر 2021، واستقالة نواب التيار الصدري (74 نائبًا) من البرلمان في 12 يونيو الماضي، وطرح الإطار "التنسيقي" العراقي يوم 25 يوليو محمد شياع السوداني مرشحًا لرئاسة الحكومة العراقية، وهو ما رفضه أنصار "التيار الصدري" واقتحموا مجلس النواب العراقي بالمنطقة الخضراء مرتين خلال ثلاثة أيام، وأعلنوا اعتصامًا مفتوحًا بمقر البرلمان يوم 30 يوليو.

وعطّل نواب "الإطار التنسيقي" ثلاث جلسات لمجلس النواب لانتخاب الرئيس العراقي، الذي يتطلب حضور ثلثي الأعضاء وفقًا للدستور العراقي لاستكمال النصاب القانوني.. ويضم "الإطار التنسيقي" أحزابًا وفصائل شيعية عراقية: "تحالف الفتح" و"تحالف قوى الدولة" و"حركة عطاء" و"حزب الفضيلة" و"ائتلاف دولة القانون" برئاسة نوري المالكي.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر دعا إلى تشكيل حكومة أغلبية وفقًا لنتائج الانتخابات، وطالب البرلمان والحكومة العراقية بتعديل قانون الانتخابات واستبدال أعضاء مفوضية الانتخابات الحالية بآخرين مستقلين، وهدد بأنه حال عدم تغيير مفوضية الانتخابات بمقاطعة الانتخابات المقبلة لمنع بقاء من وصفهم بـ "السياسيين الفاسدين" واستمرار المظاهرات السلمية.