فتحت مراكز الاقتراع في كينيا أبوابها اليوم /الثلاثاء/ أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد وسط ارتفاع أسعار الغذاء والوقود والديون الحكومية الضخمة والبطالة المرتفعة. 

وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن المرشحين الرئيسيين هما رايلا أودينجا وويليام روتو، مشيرة إلى أن أكثر من 22 مليون مواطن لهم حق التصويت في هذه الانتخابات التي قد تكون فيها القضايا الاقتصادية ذات أهمية أكبر من التوترات العرقية التي ميزت الانتخابات السابقة.

وأضافت الشبكة الأمريكية أن مئات الناخبين قد اصطفوا قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع في بعض المواقع للإدلاء بأصواتهم ومن بينهم المرشح ويليام روتو الذي أعرب عن تطلعه إلى الفوز بهذه الانتخابات وحث الكينيين على التحلي بالسلام واحترام خيارات الآخرين.

يشار إلى أنه يجب أن يتم إعلان النتائج الرسمية في غضون أسبوع من إجراء الانتخابات.. وتتعرض اللجنة المستقلة المعنية بالانتخابات والتي تعاني من نقص التمويل إلى ضغوط لضمان إجراء تصويت دون اضطرابات.

وذكرت صحيفة "ذا ستار" الكينية أن الناخبين سوف يختارون رئيسًا جديدًا بدلًا من الرئيس الحالي أوهورو كينياتا الذي أكمل فترة ولايته، بالإضافة إلى قادة برلمان وسلطات محلية.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من وجود مناطق شهدت عقبات وتأخيرات، إلا أن معظم المناطق بدأت التصويت في الوقت المحدد وبسلاسة.

ويقود زعيم المعارضة رايلا أودينجا ونائب الرئيس ويليام روتو، السباق لخلافة الرئيس أوهورو كينياتا، الذى يتنحى بعد أن تولى حكم البلاد أبريل 2013.