قال الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، إنه في ظل استراتيجية مصر للطاقة الجديدة والمتجددة 2035، لا بد أن يكون هناك استخدام للطاقة الجديدة بنسبة 42% من الإنتاج وفي ظل الأزمة العالمية والتجاه العالمي نحو الطاقة الجديدة والمتجددة ظهر الجزء الخاص بتكنولوجيا الهيدروجين الأخضر.
وأوضح أبو سنة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى، أن الهيدروجين الأخضر ينتج من تكسير المياه ويجب أن يكون إنتاجه من طاقة متجددة مثل طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية حتى يسمى بالهيدروجين الأخضر.
وأكد أن هناك اتجاها عالميا لاستبدال أو عدم الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي لن يبقى للأبد فلذلك كان من الضروري خلق بديل مستدام، كما أن مصر تتمتع بظروف استثنائية خاصة بتوفر الطاقة الجديدة والمتجددة ومصادرها من رياح أو شمس، وذلك أدى إلى جذب عدد كبير جدا من المستثمرين على مستوى العالم.
وأشار إلى أننا نلاحظ في الفترة الأخيرة كثير من الاتفاقيات وتوقيع برتوكولات التعاون لإنشاء عدد كبير من المشروعات الكبيرة والضخمة، لافتا إلى أن الهيدروجين الأخضر قد يستخدم كمصدر للطاقة مباشرة بعد انتاجه أو يستخدم لإنتاج الأمونيا لصناعة الأسمدة كمصدر مهم.