ثمنت الولايات المتحدة قيادة الإكوادور وكرم ضيافتها لمئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين الباحثين عن حياة آمنة وأفضل.
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم/الأربعاء/ بمناسبة عيد استقلال الإكوادور، بمساهمتها الكبيرة في معالجة تغير المناخ.
وأشار إلى أن إعلان رئيس الإكوادور جييرمو لاسو التاريخي العام الماضي لتوسيع المحمية البحرية على نطاق واسع، حول جزر غالاباغوس يحمي مصايد الأسماك الحيوية وموقع التراث العالمي المهم للأجيال القادمة.
وأضاف بلينكن، بحسب البيان، أن الولايات المتحدة تقف بفخر مع الإكوادور باعتبارها الزعيم الديمقراطي في نصف الكرة الأرضية، لافتا إلى أن علاقاتنا الثنائية ازدادت رسوخا خلال العام الماضي وسط عملنا المشترك عن كثب لتعزيز الأمن الإقليمي وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أنه خلال زيارته الأخيرة إلى كيتو في أكتوبر الماضي، شاهد عن كثب براعة رواد الأعمال الإكوادوريين والتزام الشعب الإكوادوري بالدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة الفساد، مشيرا إلى أن الروابط القوية والقيم المشتركة بين شعبينا توفر الأساس لمواصلة تنمية علاقتنا في السنوات القادمة.
واختتم بيانه قائلا: بالنيابة عن حكومة الولايات المتحدة والشعب الأمريكي، أبعث بتحياتي الحارة، بينما تحتفل بالذكرى 213 لإعلان استقلال الإكوادور.