قررت الحكومة الموريتانية توحيد خطبة /الجمعة/ ليوم غد حول الحكم الشرعي من المغالاة في المهور والإسراف في مناسبات الزواج.
ودعت وزارة الشؤون الإسلامية الموريتانية - في بيان يوم /الخميس/ - الأئمة والخطباء إلى توحيد خطبة حول موضوع "الحكم الشرعي من المغالاة في المهور والإسراف في المناسبات الاجتماعية انطلاقا من قوله تعالي: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا.)
ويتزامن قرار الوزارة مع حملات حكومية نظمت - خلال الأيام الماضية - لمحاربة الإسراف في المناسبات الاجتماعية.. ويأتي هذا الحراك الحكومي بعد دعوة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني خلال اجتماع حكومي لمحاربة ما سماه الإسراف في المناسبات الاجتماعية.
ونظم عدة محافظين ومسؤولين كبار ندوات في المحافظات الداخلية تدعو إلى عدم المغالاة في المهور وعدم الإسراف في المناسبات الاجتماعية.
كما تأتي هذه الحملة في ظل التداعيات الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا وكذا الأزمة الروسية الأوكرانية، وما أدت إليه من ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية.
ومن جانبه، قال رئيس الجمعية الموريتانية لعلم الاجتماع الدكتور سيدي محمد ولد المصطفى الجيد:"إن المجتمع الموريتاني يمر بمنعطف مفصلي يتميز بتحول اجتماعي عميق ومخاض اجتماعي عسير لا يخلو من مخاطر ولا يسلم من تحديات مما يتطلب الركون للأطر العلمية والمعرفية والبحثية الكفيلة بتقديم الفهم الصحيح والتفسير الدقيق الموضوعي".. مضيفا أن مواجهة الظاهرة تتطلب جهود الجميع.