شهد أوكا هيروشي، سفير اليابان لدى  مصر، وفردوس أحمد، رئيسة مجلس أمناء مركز تنوير للتنمية وحقوق الإنسان، افتتاح مدرسة الشيخ صالح الابتدائية بالسيدة زينب.

 ونفذ المشروع مركز تنوير للتنمية وحقوق الإنسان، من خلال منحة المساعدات اليابانية للمشروعات الأهلية الأساسية وأمن الإنسان بحوالي 227ألف دولار. ويستفيد من هذا المشروع حوالي 1000 طالب ومعلميهم، حيث سيتمكنون من الاستمتاع ببيئة تعليمية عالية الجودة والتربية النفسية في الموسيقى والفنون، من خلال تجديد البنية التحتية للمدرسة.
ويُعد هذا هو ثاني تعاون بين سفارة اليابان ومركز تنوير للتنمية وحقوق الإنسان، بعد مشروع تجديد مدرسة سابقة بنفس المنطقة في عام  2019. 
وخلال حفل الافتتاح، أعربت  فردوس أحمد ومتحدثين آخرين عن خالص تقديرهم تجاه التزام اليابان بدعم الإصلاحات التعليمية في مصر، كما أبدوا امتنانهم تجاه مساعدة اليابان لهذا المشروع بصفةٍ خاصة. 
ومن جهته، أشاد السفير أوكا بالدور القيم الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني المصرية مثل مركز تنوير، كما أكد على أن هذا المشروع هو أحد أمثلة "الشراكة المصرية –اليابانية في التعليم "التي تم الإعلان عنها في عام 2016 خلال زيارة  الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان، حيث تعهد  بمواصلة التعاون في قطاع التعليم على أساس "مبدأ الأمن البشري"، عدم ترك أي أحدٍ خلف الركب.
يأتي هذا المشروع في إطار برنامج منح المساعدات اليابانية" منحة المساعدات اليابانية للمشروعات الأهلية الأساسية وأمن الإنسان"، والذي يوفر دعمًا ماليًا مباشرًا للمنظمات غير الهادفة للربح، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية في مختلف المجالات مثل التعليم والصحة وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة والتدريب المهني وتمكين المرأة والبيئة وغيرها.
 وقدمت اليابان نحو 10 ملايين دولار  في مصر حتى الآن منذ عام 1994 ، لدعم 174 مشروعا.