استقبلت نيوزيلندا أول سفينة سياحية تصل إلى شواطئ البلاد منذ أن بدأت جائحة كورونا، مما ينعش الآمال باستعادة قطاع السياحة عافيته في الدولة الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من المحيط الهادي.

وكانت نيوزيلندا قد فتحت فى مطلع أغسطس الجاري موانئها الجوية والبحرية بالكامل لأول مرة منذ مارس 2020، حين أغلقت حدودها في محاولة للحد من انتشار /كوفيد 19/.

ووصلت سفينة الرحلات /باسيفيك إكسبلورر/ - التابعة لشركة /بي أند أو كروزس أستراليا/ - اليوم الجمعة إلى ميناء /أوكلاند/ وعلى متنها نحو 2000 سائح، وذلك في إطار رحلة بحرية مدتها 12 يوماً بين مدينة سيدني الأسترالية وجزر فيجي.

وعلى الرغم من أن نيوزيلندا أعادت فتحت موانئها الجوية والبحرية أمام السيّاح إلا أنها لا زالت تطلب من الزوّار أن يكونوا مطعمين بالكامل لدخول البلاد، لكن لم يعد الخضوع للحجر الصحي أمراً ملزماً.

وقالت الحكومة إن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى تعود أعداد وعائدات السائحين الأجانب إلى مستويات ما قبل الجائحة، حين كانت صناعة السياحة تشكّل نحو 20 فى المائة من الدخل الأجنبي لنيوزيلندا وأكثر من 5 فى المائة من الناتج المحلي الإجمالي.