بدأ الآف العمال في بريطانيا، اليوم السبت، إضرابا عن العمل على خلفية نزاع مع الشركات المشغلة لخطوط السكك الحديدية على الأجور.
وقال بيان صادر عن نقابة سائقي القطارات /إيه.إس.إل.إي.إف/، إن الإضراب سيستمر لمدة 24 ساعة، ويشمل حوالي ربع شبكة السكك الحديدية في بريطانيا، ويشارك فيه نحو 6500 من سائقي القطارات في تسع شركات، وألغيت تقريبا جميع الرحلات التي يديرها تسع من أصل 34 مشغلا للقطارات في العاصمة لندن.
ومن المتوقع أن يمتد تأثير الإضراب حتى الساعات الأولى من صباح غد /الأحد/، الأمر الذي دعا وزارة النقل لتحذير المواطنين لإيجاد وسائل بديلة لرحلات سفرهم والتأكد من شركات خطوط السكك الحديدية قبل السفر.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الإضراب يأتي بعد أسابيع قليلة من سلسلة إضرابات واسعة جرت الشهر الماضي، شارك فيها عشرات آلاف العمال في شركات السكك الحديدية، الأمر الذي تسبب في اضطراب حركة السفر داخل وبين المدن، واضطر ملايين الركاب إما لاستخدام الحافلات العامة أو سياراتهم الخاصة أو البقاء للعمل من المنزل.
الجدير بالذكر أن معظم شركات تشغيل خطوط القطارات ليست مملوكة للدولة، باستثناء شركة خطوط القطارات /نيتورك ريل/، وقامت الحكومة بتوفير تمويل قدره 16 مليار جنيه استرليني، لمساعدة شركات القطارات خلال فترة تفشي وباء /كورونا/ حين شهدت تراجعا كبيرا في عائداتها بسبب حالة الإغلاق العام.