الخميس 2 مايو 2024

الطفل العنيد.. مشكلة لها حل

العند يبدأ من سنوات الطفل المبكرة

سيدتي13-8-2022 | 18:36

نهال الليثي

طفلك لا يستمع لأحد غير نفسه، ولو رفضني أي من طلباته يباغتك بنوبة صراخ ورفض وينفذ رغبته، أذن فأنتِ أمام صغير يتسم بالعناد، وهي صفة تكتسب من سنواته الأولى، وفقًا لما تؤكده أستاذة علم النفس التربوي الدكتور رحاب أحمد، وتضيف أن العناد قد يبدأ من العام الأول لميلاد الصغر أو أقل ويرجع ذلك لأسباب عدة منها..

تدليل الطفل: ويتمثل في تنفذ كل مطالبه، فيعتاد التمسك بالرأي ليصل حد العناد.

الخوف الزائد عليه: وهو خوف مبالغ فيه، يبدأ عند تعلمه للمشي بإحاطته من كل اتجاه ما يقيد حريته ويولد داخله العند.

تقليد الآخرين: ويعني ميل الطفل للتقليد ولو في السلبيات، فإذا عوقب زملائه في المدرسة جراء خطأ ارتكبوه يقلدهم..

وقد يقلد أبطال أفلام الكارتون، ويتأثر بهم.. فليس عجيب أن ترينه عنيف أو يحاول القفز من الشرفة ولو مانعتيه يشعر وكأنك تحطمين طموحه ويترجم رفضه لكلامك في نوبة عناد...

وتحذر د. رحاب من الآثار السلبية حال عدم علاج عناد الطفل في سنواته المبكرة حيث ينتج عن تجاهل الأم لتلك الصفة إلى افتعاله مشاكل عديدة عند الكبر وتقدم مجموعة من النصائح المساعدة على تخلص الصغير من العند وهم..  

اجعليه صديقك المقرب: بمعني أن تتخذي ابنك كصديق حتى يكون هناك صدق بينكما ويستطيع البوح بأخطائه دون خوف. ما يساعدك على إصلاحها..

لا للعنف ضد طفلك: أكبر خطأ تقع فيه الأم هو التوبيخ أو الضرب حيث يؤدي ذلك لمزيد من العند وليس العكس..

مراقبة الطفل: ما يعني عدم ترك الطفل وحده أمام الكارتون أو التلفاز حتى يتبين لكي ما يشاهده ويتأثر به، ثم مناقشته وتوجيهه بطريقة غير مباشرة حتى يعتاد على قبول الرأي الأخر والبعد عن التشبث بالرأي.

الثواب والعقاب: وهو مكافئته إذ قام بفعل إيجابي سبق واتفقتما عليه، ومخاصمته أو منعه من الخروج حال تكرار خطأ حذرتيه منه قبل ذلك..

Dr.Randa
Dr.Radwa