أُصيب شاب بريطاني بصدمة كبيرة بعدما تم تشخيص إصابته بسرطان الجلد القاتل، نتيجة هوسه بتسمير بشرته منذ أن كان في سن المراهقة.
بدأ جاك هاول بالخضوع لتسمير بشرته، عندما كان يبلغ من العمر 16 عامًا فقط، وأصبح تسمير البشرة بالنسبة له عادة لا يمكنه التخلي عنها، لدرجة أنه كان يقضي أكثر من 100 دقيقة في الأسبوع تحت أجهزة التسمير.
وتطورت عادة جاك لدرجة كبيرة، حيث اعتاد على إجراء جلسات التسمير لمدة 20 دقيقة خمس مرات في الأسبوع، على الرغم من التحذيرات التي كان يتلقاها من المشرفين على هذه الجلسات.
واستمر الشاب البالغ من العمر 23 عامًا، على هذه الحال لمدة ست سنوات تقريبًا، قبل أن يذهب إلى طبيبه العام لعلاج بقعة ظهرت على ظهره وتسببت له بالحكة الشديدة.
على الرغم من اعتقاد جاك أنها لدغة حشرة، أرسله طبيبه العام مباشرة إلى المستشفى حيث تم أخذ عينة من البقعة وفحصها، ولسوء حظه، تبين بأن جاك مصاب بالورم الميلاني في المرحلة الثالثة، مع توقعات بأنه لن يعيش أكثر من 12 شهرًا.
وقد أجرى جاك بعد ذلك عمليتين لإزالة السرطان، ولكن للأسف لم تنجح أي منهما، كما أنه خضع للعلاج الكيميائي الذي أظهر تحسنًا طفيفًا، وأعطاه الأمل في التغلب على السرطان.
يستخدم جاك الآن حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي لرفع مستوى الوعي لدى الآخرين حول مخاطر استخدام أجهزة تسمير البشرة، وفق ما أوردت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.