بدأت فعاليات الدورة الثالثة لملتقي ألبوم الوطن للفنون المرئية، منذ أيام قليلة، لحفظ وتوثيق التراث عبر منصة ومبادرة ألبوم الوطن، وإستطاعت هذه المبادرة لفت الإنتباه والأنظار إليها من خلال المحتوي الرائع والأصول التي تقدمه المنصة، عبر الفعاليات والأنشطة المختلفة وعبرالدورات المختلفة لملتقي ألبوم الوطن للفنون المرئية.
وفي إتصال مع الإعلامي والفنان أحمد راضي مؤسس منصة وملتقي ألبوم الوطن للفنون، أكد أن الدورة الثالثة لملتقي ألبوم الوطن الدولي الإليكتروني للفنون المرئية بدأت منذ أيام قليلة، عبر منصة ألبوم الوطن بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين والمبدعين في مصر، وبعض الدول العربية والغربية ومحور هذه الدورة حول التراث الإنساني بشكل عام في مصر وفي المجتمعات والثفافات والدول المختلفة، لإتاحة الفرصة للمشاركين من الفنانين والمبدعين في التنوع والاختيار الحر من العناصرالتراثية المختلفة وتشهد هذه الدورة مشاركة مجموعة كبيرة من الأسماء الهامة، منهم الفنان التشكيلي الكبير وصاحب التاريخ والعطاء الكبير الفنان والناقد الكبيرعز الدين نجيب، والكاتب الكبيرمحمد بغدادي، وغيرهم من الأسماء المتميزة في عالم الفنون المرئية بشكل عام من الأجيال والدول المختلفة.
وأضاف راضي أن الهدف دائما هو العمل علي حفظ وتوثيق التراث عبر الفنون المرئية بشكل عام وتوظيفها عبر أنشطة وفعاليات مبادرة ألبوم الوطن في حفظ وصون وتوثيق الكنوز التراثية في مصر وفي الوطن العربي وفي المجتمعات والثقافات المختلفة ومنذ الملتقي الأول لمبادرة ألبوم الوطن للفنون المرئية لحفظ التراث والذي أعلنت عنه في يونيو ٢٠٢٠ وبدأت فعالياته في ١ يوليو من نفس العام نحن نعمل علي توثيق العناصر التراثية المختلفة عبر كافة أنواع الفنون المرئية حيث كان محور الملتقي الأول عن الحرف والمهن الشعبية وكان محور الملتقي الثاني عن البيوت الشعبية والأماكن التراثية وأصبحت منصة ومبادرة ألبوم الوطن للفنون المرئية لحفظ التراث نافذة ثقافية هامة يتابعها عشاق الفنون المرئية وعشاق الكنوز التراثية في المجتمعات والثقافات المختلفة.
وأكد أحمد راضي، مؤسس مبادرة وملتقى ألبوم الوطن للفنون المرئية لحفظ التراث أن هذا الأمر يعتبر مشروعه، ويعمل لتحقيق هذا الهدف سواء من خلال أفلامه التسجيلية وبرامجه على النيل الثقافية، أو من خلال مبادرة وملتقى ألبوم الوطن للفنون المرئية لحفظ التراث.