تخلّت النجمة آمبر هيرد عن قائدة فريقها القانوني، المحامية إيلين تشارلسون بريديهوفت، في أعقاب خسارتها الدعوى القضائية التي اختصمها خلالها جوني ديب بتهمة التشهير.

وأعلنت نجمة فيلم "أكوامان" أنها استعانت باثنين من أشهر المحامين، وهما دايفيد ل. أكسلرود، وجاي وارد براون، من مكتب "بالارد سبار" العريق الذي يعود تاريخه إلى نحو 137 عامًا، لقيادة فريقها للاستئناف على الحكم الصادر ضدها.

وكان أكسلرود وبراون، المحامين الذين دافعا بنجاح عن صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق من هذا العام، في قضية بالين ضد شركة نيويورك تايمز، وحصلا على حكم بالرفض بناءً على دعوى تشهير رفعتها حاكمة ألاسكا السابقة سارة بالين ضد الصحيفة الشهيرة.

وأصدر أكسلرود وبراون بيانًا، قالا فيه: "نرحب بفرصة تمثيل هيرد في هذا الاستئناف، لأنها قضية لها آثار مهمة على التعديل الأول لكل أمريكي، ونحن على ثقة من أن محكمة الاستئناف ستطبق القانون بشكل صحيح دون مراعاة الشعبية، وعكس الحكم الصادر ضد هيرد، وإعادة التأكيد على المبادئ الأساسية لحرية التعبير".

وكانت الفنانة الأمريكية آمبير هيرد علّقت، في يونيو الماضي، على الحكم الصادر لصالح طليقها النجم العالمي جوني ديب، وقضى بحصوله على تعويض قدره نحو 10 ملايين دولار.قائلة : "خيبة الأمل التي أشعر بها اليوم لا تعبر عنها كلمات.. أشعر بانكسار قلبي لأن جبل الأدلة لم يكن كافيًا للوقوف أمام القوة غير المتناسبة، ونفوذ زوجي السابق.. حتى أنني أشعر بخيبة أمل أكثر لما يعنيه هذا الحكم لنساء أخريات.. إنها نكسة.. وهذا الحكم يُعيد عقارب الساعة إلى وقت عندما كانت تُلام علنًا فيه المرأة حينما تتحدث".

وأضافت: "هذا الحكم يُعيد فكرة أنه يجب اتخاذ مواقف فيها عنف ضد المرأة بشكل جاد".

وتابعت: "أعتقد أن فريق المحامين الخاص بجوني ديب نجحوا في ذلك، وجعلوا هيئة المحلفين تتغاضى عن القضية الرئيسية، وهي حرية الكلام، وتجاهل الدليل الذي كان قاطعًا جدًا لدرجة أننا حُكم لصالحنا في المملكة المتحدة".

وختمت قائلة: "أنا حزينة.. خسرت هذه القضية، لكنني أكثر حزنًا لأنني كأمريكية يبدوا أنني فقدت حقي في التحدث بحرية وصراحة".