قال الدكتور هشام جمعة، أخصائي علم النفس وعلاج الإدمان بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن هناك حوالي 5% من المتقدمين للعلاج بالصندوق من الإناث، وهذه تعتبر نسبة واضحة وبالنسبة للذكور كانت نسبة المتقدمين 95% وهذه النسبة أعلى من السنوات الماضية مما يدل على زيادة الثقة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وما يقدمه من خدمات.

وأضاف جمعة، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "دي إم س"، أن السبب الرئيسي في زيادة أعداد المتقدمين هذا العام هو الثقة في ضمان السرية حول ما يتعلق بظروف المتقدمين للعلاج، لافتا إلى أن أكثر أنواع المخدرات انتشارا وفقا للإحصائيات التي أجراها الصندوق هو الهيروين.

وأكد أن حوالي 40% من المتصلين بالخط الساخن من سن 15 إلى 20 سنة موضحا أن الثقافة التي تنتشر بين هذه الفئة هي التي تساعد على ترويج المخدرات فكل مخدر جديد يظهر تنتشر أفكار سوداء عن فوائده بين الشباب ورسائل كلها وهم وخداع لحث الشباب على التجربة التي تسفر عن نتائج غير مرغوب فيها على الإطلاق.