يشهد العام الدراسي الجديد 2022-2023 بداية دخول مجموعة من الجامعات التكنولوجية الجديدة إلى منظومة التعليم الجامعي في مصر، حيث تبدأ الدراسة في نحو 6 جامعات تكنولوجية جديدة من بينها الجامعة التكنولوجية في سمنود بالغربية، والتي بلغت معدلات التنفيذ بها ٩٦%، وتعد أول جامعة من نوعها يتم إنشاؤها في الغربية.
وتعد الجامعات التكنولوجية واحدة من النظم الجامعية الجديدة التي تسهم في توفير تعليم تكنولوجي يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة عالمية؛ بما يسمح بتخريج كوادر فنية مدربة على أعلى مستوى للالتحاق بسوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي، فضلاً عن توطين الصناعة المصرية، وتحويل البحث العلمي إلى منتج حقيقي .
الجامعة التكنولوجية في سمنود
تعد الجامعة التكنولوجية في سمنود وتعد أول جامعة من نوعها يتم إنشاؤها في الغربية؛ لدعم التطور الصناعي الذي تشهده المحافظة، وتعزيز التوسع في إنشاء المصانع والورش ذات الصناعات المتعددة، والتي تحتاج إلى عمالة ماهرة مدربة، وذلك بمقر الوزارة، ومن أهم المعلومات عنها كالآتي:
- تبدأ الدراسة بها مع بداية العام الدراسي الجديد 2022 -2023
- دخول الجامعة هذا العام لأول مرة في اختبارات القدرات التي عقدت خلال الفترة من 25 يوليو حتى 11 أغسطس الجاري
- الجامعة تقع على مساحة 10 آلاف متر مربع
- وتتكون من 3 مبان، وتضم فصول تعليمية، ومدرجات وقاعات دراسية، ومبنى الورش والمعامل، ومكاتب للشئون الإدارية، والهندسية، والمالية.
- المبنى الرئيسي ويتكون من "دور أرضي + 3 أدوار علوية" بإجمالي مساحة 828.2 متر مربع ويشمل فصول تعليمية، مدرج دراسي، 2 قاعة دراسية، 8 فصل تعليمي، مكتب، كافيتيريا و 2 مصلى.
- مبنى الورش والمعامل والمقام على مساحة 547.1 متر مربع ويتكون من 4 ورش، 8 معامل، مخازن وقاعات خدمات
- ويتكون المبنى الإداري من "دور أرضى+ 2 دور علوي" به قاعات شئون إدارية، شئون هندسية، شئون مالية وعيادة.
برامج جامعة سمنود التكنولوجية
ستُقدم الجامعة التكنولوجية بمحافظة الغربية عددًا من البرامج الدراسية المتميزة التي تخدم الصناعات (المعدنية، الخشبية، الهندسية، الإلكترونية، الكهربية، الغزل والنسيج، الصناعات الغذائية، الصناعات التحويلية، الورق ومنتجاته، الطباعة والنشر، الكيماويات، مواد البناء، الخزف، الحراريات واستغلال المناجم والمحاجر)، وغيرها من البرامج الدراسية المميزة التي تواكب التطور العلمي الهائل الذي يشهده العالم في كافة القطاعات.