الجمعة 7 يونيو 2024

تصاعد القمع الإسرائيلي لمرابطي الأقصى وارتفاع المصابين إلى 91 فلسطينيا

27-7-2017 | 19:03

استقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مزيدا من العناصر الخاصة، إلى محيط حرم المسجد الأقصى، فيما ارتفع عدد المصابين الفلسطينيين جراء اعتداء الشرطة، على المرابطين في باحات المسجد الأقصى إلى 91 مصابا.

وطوقت شرطة الاحتلال المسجد الأقصى، وأغلقت أبوابه، وأخلت الساحات الشرقية له، وطالبت المصلين الموجودين داخله بإخلائه تماما، بينما لا يزال المصلون محتجزين داخل باحات المسجد.

وقال مدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني، لمراسل وكالة أنباء «الشرق الأوسط»، اليوم: «سنعقد اجتماعا طارئا، الليلة؛ لتقييم الوضع، وإذا استمر الاحتلال في عدوانه سيكون لنا موقفنا».

من جانبه، وفي خطوة تصعيدية جديدة، أعلن جيش الاحتلال حالة التأهب اعتبارا من منتصف ليل اليوم، معززا قواته في الضفة الغربية، بـ5 كتائب جديدة.

وتستمر المواجهات عند باب حطة، وعلى سطح حرم الأقصى الشريف، وتستخدم قوات الاحتلال الرصاص المطاطي، في الاعتداءات لتفريق المصلين، فيما يشهد باب الأسباط أعنف إجراءات القمع من الجانب الإسرائيلي.

وأسفرت أعمال القمع عن إصابة مراسلة قناة «القدس» رناد شرباتي، والصحفية لواء أبورميلة، برصاصات مطاطية أطلقتها قوات الاحتلال، أثناء ممارستهما عملهما في تغطية الاشتباكات.

ورصد مراسلون إصابة الأطفال الفلسطينيين المصاحبين لأسرهم، والمحتجزين داخل المسجد، بحالة من الفزع الشديد جراء أصوات الطلقات، وانتشار الدخان الناجم عن قنابل الغاز، التي يطلقها الأمن الإسرائيلي بكثافة تجاه المسجد.