قال مكتب الممثلة التجارية الأمريكية إن الولايات المتحدة وتايوان ستبدأن مفاوضات رسمية، هذا الخريف، للتوصل إلى اتفاق تجاري واستثماري، في خطوة جديدة لتعزيز علاقتهما، على خلفية توترات قوية مع الصين.
وتأتي هذه المباحثات في إطار مبادرة تم الإعلان عنها في شهر يونيو، والتي أدت بالفعل إلى عقد أول اجتماع في نفس الشهر.
وقال مكتب الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي، إنه بالإضافة إلى تطوير التبادل التجاري والاستثمار، ستتناول المحادثات أيضا الرد على "السياسات والأساليب المناهضة للسوق"، ما قد يعتبر بمثابة إشارة إلى الصين.
يعد الإطلاق الرسمي لهذه المحادثات الجديدة علامة جديدة على رغبة الولايات المتحدة في التقرب أكثر من تايوان، التي تعد بالفعل شريكا تجاريا مهما.
في مطلع شهر أغسطس، زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، الجزيرة، أعقبها زيارة أخرى من جانب مجموعة من البرلمانيين الأمريكيين يوم الاثنين.
واعتبرت السلطات الصينية زيارة نانسي بيلوسي استفزازا، وردت بفرض عقوبات تجارية على تايوان، بالإضافة إلى إجراء مناورات عسكرية بالقرب من الجزيرة.
تقول بكين، إن تايوان جزء من أراضيها، وتعارض اعتبار الجزيرة الديمقراطية ذاتية الحكم كدولة مستقلة.
ترتبط تايبيه وواشنطن، منذ عام 1994، بـ "إطار" يتعلق بالتجارة والاستثمار، وهو ليس اتفاقا رسميا. وقالت نائبة الممثل التجاري الأمريكي، سارة بيانكي، إن الاتفاق التجاري "سيعزز التبادل التجاري والاستثمار"، و"سيعزز الابتكار والنمو الاقتصادي الشامل لعمالنا وشركاتنا".