وافق البرلمان التركي، اليوم، على فصل عضوين ينتميان إلى حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد؛ ضمن حملة متواصلة للتطهير على الأصعدة العسكرية، والمدنية والسياسية؛ في أعقاب محاولة الانقلاب المزعومة، التي شهدتها تركيا قبل عام.
وصوت البرلمان لإنهاء ولاية كل من فيصل ساري يلدز، وتوغبا هيزر أوزتورك، كعضوين في البرلمان، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «دوجان» اليوم.
وكان السبب الرسمي لهذا القرار، هو ضعف سجل حضور الاثنين في جلسات البرلمان.
ومنذ الحديث عن إقدام عناصر من الجيش التركي على محاولة للانقلاب ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، العام الماضي، أجرى حزب العدالة والتنمية، الحاكم، الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان، عمليات تطهير بقطاعي الخدمات المدنية، والجيش.
وتم إيقاف أكثر من 100 ألف موظف حكومي عن العمل، وإيداع أكثر من 50 ألف شخص في السجون، على خلفية المحاولة الفاشلة.
ومن بين المعتقلين رئيس حزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، إلى جانب عدد من نواب البرلمان.
ويتهم اردوغان حزب الشعوب الديمقراطي بأنه جناح لحزب العمال الكردستاني  المسلح.