في حالة إنسانية تمامًا، اثبت زوجان أن الدراسات التي تُظهرالفجوة العمرية بين أي زوجين يمكن أن تزيد من فرص الطلاق والمشاكل الزوجية، فهي خاطئة في بعض الأحيان.

وتحدّا هذان الزوجان البريطانيان جميع التوقعات، واحتفلا بعيد زواجهما السابع عشر رغم فارق العمر الذي يبلغ 40 عامًا بينهما.

التقت إدنا مارتن، 87 عامًا بزوجها سيمون، 47 عامًا في حفل موسيقي، عندما كانت تبلغ من العمر 69 عامًا وهو بعمر 31 عامًا، ووقعا في حب بعضهما من النظرة الأولى على حد زعمهما. وقد احتفل الزوجان مؤخرًا بعيد زواجهما السابع عشر، في مطعم محلي للأسماك، حيث تبادلا الهدايا الرومانسية.

وعلى الرغم من جميع التحديات التي تتمثل بعدم تقبل محيطهما الاجتماعي لزواجهما، إلا أن علاقتهما استمرت بنجاح طوال الأعوام الماضية، بفضل الحب الذي يقولان إنه السر الذي يمكن وراء هذا النجاح.

إضافة إلى الحب، يقول الزوجان إن قيامهما بالعديد من النشاطات الخارجية والمغامرات بشكل يومي، ساهم إلى حد كبير باستمرارية زواجهما. ويقول سيمون إن قصتهما ألهمت أشخاصًا آخرين، وشجعتهم على الزواج رغم وجود فارق كبير في السن بينهم.

وقد استغرق أفراد عائلة سيمون بعض الوقت للتكيف مع وضعه الجديد، إلا أنهم غيروا رأيهم لاحقًا بعدما لاحظوا مدى سعادته بهذا الزواج. أما عائلة إدنا، فقد كانت داعمة لهذه العلاقة بشكل كبير.

ولا يخجل الزوجان أبدًا من إظهار المودة لبعضهما البعض في الأماكن العامة، على الرغم من نظرات الاستهجان وتعليقات الآخرين، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.