أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل فشل زعماء صربيا وكوسوفو اليوم في التوصل لاتفاق حول قضايا الحدود والاعتراف المتبادل طويلة الأمد، والتي تسببت في اشتعال التوتر في البلقان وزاد من عدم الاستقرار في أوروبا خلال الحرب في أوكرانيا.
وأجرى الرئيس الصربي أليكساندر فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي في بروكسل، خلال اجتماع قال بوريل إنه جاء لإدارة الأزمة، حسبما ذكرت وكالة (أسوشييتد برس) للأنباء.
وأعلن بوريل بعد اجتماع الزعيمين: "اليوم، لا يوجد اتفاق" وقال إن كورتي وفوتشيتش وافقا على إجراء مزيد من المناقشات على أساس منتظم لتسريع عملية تطبيع العلاقات بين البلدين.
ولم ترد تعليقات فورية من فوتشيش وكورتي.
وقالت وسائل إعلام صربية إن فوتشيتش "سيخاطب" الأمة الجمعة.
وتصاعدت التوترات بين بلجراد وبريشتينا بعد قرار كوسوفو عدم الاعتراف بوثائق الهوية ولوحات المركبات الصربية، لاسيما وأن كوسوفو وصربيا لديهما تاريخ من العلاقات المتوترة في أعقاب حرب استقلال كوسوفو، والتي انتهت بقصف عسكري لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) على صربيا في عام 1999 وانفصال بريشتينا عن صربيا في عام 2008.