سياسة الصين الخاصة بعدم وجود كوفيد-١٩ والحد من انتشاره كانت صارمة بشكل كبير وساعدت بالفعل في السيطرة عليه، ولكن السلطات الآن وصلت لمستوى أكبر بكثير من الصرامة، ففي مدينة شيامن الصيني يتم إجراء مسحات للأسماك للتأكد من خلوها من أي فيروس في مشهد غريب.

ويُظهر مقطع فيديو أن المواد الخاصة الصينية تلائم مسح الأسماك بقوة قبل السماح ببيعها في السوق.

قالت سلطات المدينة إنه من الضروري اختبار العمال العائدين قبل عودتهم إلى الميناء - بزعم أن بعض الصيادين قاموا بصفقات غير قانونية مع سفن خارجية أثناء وجودهم في البحر.

تظهر اللقطات أن سرطان البحر والروبيان يخضعان أيضًا لاختبارات بحثية عن آثار الفيروس

لكنها تضمنت أيضًا "موادهم" في متطلبات الاختبار ، مما يمثل وضعًا زلقًا للسلطات الصينية.

قال موظف في مكتب تنمية المحيطات ببلدية شيامن لوسائل الإعلام المحلية ، وفقًا لصحيفة الجارديان ، "في الوقت الحالي ، يحتاج جميع الأشخاص في مدينة شيامن إلى اختبار الحمض النووي ، ويجب أيضًا اختبار مصيد الأسماك" .

تشهد مقاطعة جزيرة هاينان القريبة تفشيًا خطيرًا ، كما تقول السلطات ، ولذا فهي تحاول منع انتشار كوفيد من قبل البحر.

تم اكتشاف إصابات جديدة في بداية شهر أغسطس في مدينة سانيا في الإقليم المشهورة بمنتجعاتها الشاطئية ، وانتشرت منذ ذلك الحين إلى الجزيرة بأكملها.

قالت حكومة المقاطعة إن أوميكرون تم استيراده من خلال معاملات المأكولات البحرية بين الصيادين المحليين والأجانب في 4 أغسطس ، مما أثار مخاوف المأكولات البحرية.