حذر برنامج الأغذية العالمي اليوم ، من أن الصراع المستمر منذ ما يقرب العامين في إثيوبيا ترك ما يقرب من نصف سكان منطقة /تيجراي/ دون طعام كاف.
وذكرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقييمها للوضع هناك، إنه على الرغم من استئناف تسليم المساعدات بعد إعلان الحكومة الاتحادية وقف إطلاق النار من جانب واحد في مارس الماضي، فإن معدلات سوء التغذية "ارتفعت ارتفاعا حادا" ومن المتوقع أن تتفاقم.
وقالت إن نصف النساء الحوامل أو المرضعات في /تيغراي/ يعانين من سوء التغذية، وكذلك ثلث الأطفال دون سن الخامسة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتقزم ووفيات الأمومة.
واوضح برنامج الأغذية أن انقطاع خدمات مثل البنوك والاتصالات في الإقليم، الذي يقطنه حوالي 5.5 مليون نسمة، يعيق قدرة الناس على شراء الطعام.
وكانت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في إفريقيا /إيجاد/ حذرت الشهر الماضي، من ارتفاع حالات انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال العام الجاري، وتوقعت الهيئة أن يواجه أكثر من 50 مليون شخص مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد هذا العام في سبع من الدول الأعضاء في /إيجاد/ في مقدمتهم، ودفعت الحرب في /تيغراي/، التي اندلعت في نوفمبر 2020، مئات الآلاف إلى حافة المجاعة، وشردت أكثر من مليوني شخص وجعلت أكثر من تسعة ملايين آخرين في حاجة إلى مساعدات غذائية، وفق الأمم المتحدة.