أعلنت الحكومة البريطانية ،اليوم، تخصيص 36 مليون جنيه إسترليني لتوفير رعاية طارئة للذين يواجهون الصراع في سوريا وأوكرانيا، والذين يعانون من النقص الغذائي في شرق أفريقيا.
وقالت الحكومة في بيان، إن تخصيص هذه الأموال يأتي بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف اليوم الجمعة 19 أغسطس.
وأوضح البيان أن 15 مليون جنيه استرليني ستخصص للأوكرانيين الذين فروا إلى بولندا، حيث تهدف المساعدات لتلبية الاحتياجات الأساسية بما فيها الغذاء والماء، والدعم النفسي، وخدمات رعاية الأطفال، لنحو 200 ألف من المتضررين من العملية العسكرية الروسية.
ورصدت الحكومة البريطانية 14 مليون جنيه استرليني للصومال والسودان وإثيوبيا، بهدف إنقاذ الأرواح ومنع تعرض مزيد من الناس لظروف أشبه بالمجاعة. ورصدت كذلك حزمة مساعدات تبلغ 7 ملايين جنيه لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان الذين فروا من الحرب، وهذه المساعدات مقدمة من خلال برنامج الأغذية العالمي، حيث سيتم توفير الغذاء والماء والتغذية لأكثر من 150,000 شخص.
وقال اللورد طارق أحمد، وزير شؤون جنوب وشرق آسيا، وشمال أفريقيا، في بيان، إن التمويل المقدم من المملكة المتحدة "سيمكن الأمم المتحدة وشركاؤها على الأرض من مساعدة المتضررين بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا، والجفاف في شرق أفريقيا، والصراعات المستمرة في سوريا واليمن وأفغانستان." وأضاف أحمد أن "العملية العسكرية الروسية تفاقم أزمة الغذاء في العالم، والتي يتحمل أكبر وطأة بسببها المجتمعات الأكثر فقرا، وخاصة في شرق أفريقيا، وقد بذلت المملكة المتحدة وحلفاؤها جهودا كبيرة لأجل الخروج بمبادرة تصدير الحبوب من أوكرانيا، والعالم يراقب لضمان امتثال روسيا لكي يستمر تصدير الغذاء من أوكرانيا وإطعام الجائعين".