أكدت السفارة الروسية في واشنطن أن الولايات المتحدة تكذب فيما يتعلق بالسماح للجانب الروسي في ظل العقوبات بالتفتيش على أراضيها في إطار معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية.
وقالت السفارة الروسية إن الولايات المتحدة تكذب عندما تقول إن العقوبات لا تمنع الجانب الروسي من إجراء عمليات تفتيش في الولايات المتحدة في إطار معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية.
جاء ذلك في تعليق نشرت السفارة الروسية في الولايات المتحدة يوم السبت ردأً على طلب بالتوضيح من نيوزويك بشأن الوضع مع الحد من التسلح.
وأكدت البعثة الدبلوماسية الروسية أن "أنشطة التفتيش بموجب معاهدة ستارت قد تم تعليقها منذ بداية عام 2020 باتفاق الأطراف بسبب جائحة كارونا".
وقالت السفارة" نعمل بشكل وثيق مع زملائنا الأمريكيين في إطار اللجنة الاستشارية الثنائية للشراكة الاستراتيجية لإزالة العقبات التنظيمية والفنية لاستئناف عمليات التفتيش"، مشيرة إلى أنه "قد تم حل بعض القضايا، ولكن ليس كلها".
وأوضحت السفارة في تعليقها "أن المشاكل المتبقية تتعلق بالإجراءات العقابية الأحادية ضد روسيا التي تفرضها الولايات المتحدة".
وختم التعليق بالقول "إن بيان وزارة الخارجية بأن العقوبات لا تمنع مفتشينا من إجراء عمليات تفتيش على الأراضي الأمريكية هو خداع".