''جوزي بيطلب مني حاجات متصحش وحذرته كتير ومبيسمعنيش''، بهذه الجملة بدأت هدير حديثها، لـ ''الهلال اليوم'' بمحكمة الأسرة بزنانيري، لتشرح أسباب دعوى الخلع التي رفعتها ضده بعد ثلاثة سنوات من زواجهما.

وتقول ''هدير.م'' 31 سنة، إنها تزوجت من ''عبدالله.ك''، 38 سنة، منذ 3 سنوات، ورزقا بزياد "عامين"، مضيفة أنها ربة منزل ولا تعمل، وزوجها يعمل في إحدى شركت الأدوية.

وتضيف الزوجة الثلاثينية، أن حياتها في أول الزواج كانت هادئة، ومستقرة، ولم تكن هناك أي خلافات مع زوجها على الإطلاق، وكانت تشعر بالوحدة في البداية بسبب تأخر زوجها في مواعيد عمله في بعض الأحيان، ولكن تدريجيا تعودت على الأمر.

وتؤكد هدير، أن قدوم ابنها أنساها الشعور بالوحدة، وأسهم في استقرار حياتها بشكل كبير، فلم تعد هناك أوقات فراغ على الإطلاق.

وتتابع الزوجة حديثها بصوت حزين، وتؤكد أن بداية الخلافات مع زوجها، حينما بدأ يطلب منها أشياء غريبة أثناء علاقتهما الحميمة، لا تصح على الإطلاق، لأن بعضها محرم شرعاً.

وتواصل الزوجة حديثها: ''حاولت أفهم جوزي إن اللى بيطلبه مني ده حرام.. بس مسمعنيش''، لتؤكد بعدها أنه نشبت مشادة بينهما، وتطور الأمر ووصل إلى السباب، ثم ترك المنزل.

وتتابع هدير، حديثها بصوت تتلون نبراته بالحزن، ''حاولت أتفاهم مع جوزي بس رفض''، وتضيف أنه اعتاد بعدها السهر بالخارج، على غير العادة.

وبعدها حاولت ترضيته ولكنه رفض بشدة، وطالبني بتنفيذ طلباته المستحيلة، ثم عرضت الأمر على والدتي التي ثارت في وجهي وطالبتنى بترك المنزل، وعندما استفسر زوجي عن أسباب ترك المنزل واجهته والدتي بالحقيقة، وهددته بفضح أمره، ولكنه ثار في وجهها وهددني بالطلاق.

وتختتم الزوجة روايتها وتؤكد أنها لم تعد للمنزل، وطلبت الطلاق من زوجها أو العدول عن أفعاله المشينة وطلباته الغريبة، ولكنه أيضاً لم يرض وقال لي: "خليكى زى البيت الوقف.. مش هطلقك أبداً''.. وتوجهت إلى محكمة الأسرة بزنانيرى ورفعت دعوى خلع ضد زوجي للحصول على حريتي، حتى لا أغضب الله.