قال الدكتور خالد الشافعي، رئيس مركز العاصمة للدراسات والأبحاث الاقتصادية، إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي أفضل استثمار بالنسبة للمستثمر الصغير، نتيجة دعم الدولة غير المسبوق لمثل هذه المشروعات، بالإضافة للحوافز الضرورية التي تمنحها الحكومة المصرية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف "الشافعي" في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال" أن الدولة مهتمة  بمثل هذه المشروعات، حيث تلقى المشروعات الدعم الكامل من قبل الدولة، بالإضافة للمجمعات الصناعية  التي تعمل الدولة على توفيرها في كل محافظات مصر و ما تدعمه الدولة من خلال برنامج حياة كريمة.

وأوضح أنه لا يرجح مشروعات محددة، حيث إن كل محافظة تمتاز بالمواد الخام الخاصة بها، والتي يستطيع من خلالها أصحاب الفكر في بدأ مشروعاتهم الصغيرة الخاصة ويحققوا طموحاتهم الخاصة بهم، مضيفاً أن طموح الشباب في مثل هذه المشروعات الصغيرة والمتوسطة  يجب أن يتماشى مع خبرتهم وقدراتهم الخاصة ومؤهلاتهم  التي ستساعدهم في نجاح هذه المشروعات حتى نجد هذه المشروعات تتطور و تتقدم وتشارك بشكل فعال في الناتج المحلي.

وأشار إلى أن المشروعات الصغيرة تعد خطوة تقدم في صالح الاقتصاد المصري حيث أنها تعد بارقة أمل لصالح الاقتصاد المصري وشريان حياة جديد يضاف في صالح الاقتصاد المصري خاصة في الفترة الحالية.

وعن طرق الاستثمار الأخرى، أوضح الدكتور خالد الشافعي أن الاستثمار في الذهب يعد بديلا جيدا لاستثمار الأموال  لغير القادرين على الاستثمار في المشروعات الصغيرة حيث يعد من الاستثمارات الأمنة، بالإضافة أيضاُ إلى للودائع التي توفرها الحكومة من خلال البنوك العاملة  في الجهاز المصرفي وعلى رأسهم بنك الأهلي وبنك مصر الذين يوفروا فرص ذهبية لأصحاب الودائع بنسبة فائدة وصلي ل 18% في شهري يونيو ويوليو الماضي.

كما أوضح "الشافعي" أن الاستثمار في البورصة يعد من الاستثمارات الجيدة ولكنه ليس مناسب للمستثمر الصغير بشكل كبير لأنه يحتاج لخبرة كبيرة ودراسة لأوضاع السوق لتجنب أي مخاطر أو خسائر وضمان استثمار ناجح.