خضعت طفلة مولودة بدون جزء من جمجمتها لعملية جراحية "مبتكرة" منقذة للحياة، تضمنت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.

ووفقا لموقع "ذا ميرور" البريطاني، فالطفلة من رزيسزو في بولندا، والتي كانت تعاني من عيب خلقي، حيث أن حوالي خمس جمجمتها لم تتشكل بشكل صحيح في مؤخرة رأسها، وقد تم تفويت هذا التشوه أثناء فحوصات الحمل ولم يلاحظه الأطباء إلا عند ولادتها في فبراير.

ترك أنسجة المخ مكشوفة والتي، إذا تُركت دون علاج، كانت ستجعلها عرضة للإصابة بعدوى كان من المؤكد أنها قاتلة، وأعطيت الأطباء أربعة أيام لإجراء العملية.

تمكنوا من ترقيعها باستخدام الجلد والأنسجة الرخوة من أجزاء أخرى من جسدها في إجراء دقيق للغاية لمدة ساعتين.

سارت العملية بشكل لا تشوبه شائبة بعد تخيل المسعفين وممارستها على نسخة طبق الأصل من رأس الطفل.

أخذوا مسحات ضوئية مفصلة لجمجمتها وأرسلوها إلى شركة طباعة ثلاثية الأبعاد قامت بعمل نسخة 1: 1.

لم توفر العملية سوى حل مؤقت للعيب الذي تعاني منه، مما يمنع العدوى عن طريق إغلاق الجزء المفتوح من رأسها وستحتاج إلى مزيد من العمليات الجراحية لإعادة بناء العظم المفقود في المستقبل ، والتي ستستخدم أيضًا تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. 

لا تزال عظامها تنمو ، لذا ينتظر المسعفون أن تتطور الجمجمة أكثر قبل إجراء العملية الترميمية.