السمنة المفرطة تعد من اكتر الأمراض البدنية انتشارا في العالم والتي يصاب بها العديد من الناس، والتي في بعض الأحيان تؤدي إلى الوفاة، بسبب تأثيرها السلبي على الصحة والمضاعفات التي تؤدي إليها ومن بينها صعوبة الحركة وقلة المجهود البدني وزيادة الكوليسترول في الدم والتأثير على التنفس.

وتنتج السمنة عادة عن عوامل وراثية وفسيولوجية وبيئية، ويحذر الأطباء من إهمال علاج السمنة، حيث أن هناك تقنيات عديدة لعلاج السمنة والحماية من مضاعفاتها.

أسباب السمنة

وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي لحدوث السمنة المفرطة، ومن بينها:

•الخمول البدني

•الإفراط في الأكل

•الوراثة

•اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات البسيطة

•توتر الاكل

•الأدوية

•عوامل نفسية

نشرت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك مقطع مصور، أوضح فيه الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة السابق ورئيس مجلس الصحة بمجلس النواب علاقة السمنة المفرطة وصعوبة التنفس وارتباط ذلك طول الرقبة، موضحا أنه تكمن الخطورة كلها في قصر حجم الرقبة لأنها تسبب توقف التنفس أثناء النوم، مما ينتج من المريض صوت الشخير أثناء نومه بصوت عالي.

وأوضح حاتم أن ذلك الصوت ينتج بسبب انسداد مجرى التنفس مما يجعل نسبه الاكسجين قليلة في الجسم مما يجعل المخ في رفع نسبة ثاني أوكسيد الكربون لإيقاظ الشخص النائم، ودائماً ما يتوقع الناس أنه ينام نوماً  عميق ولكنه ينام نوم متقطع.

 

الأعراض الجانبية لمتلازمة السمنة

وأوضح الدكتور أشرف حاتم أنه دائماً ما يعاني هذا الشخص من ارتفاع مستوى ضغط الدم وعدم انتظام مستوى السكر في الدم، وقصور في الشريان التاجي، ارتفاع في ضغط الشريان الرئوي، هبوط بالجزء الأيمن من القلب.

وشدد على أهمية علاج السمنة وقوة الإرادة للتعافي منها سواء أن كانت سمنة مفرطة أو سمنة عادية بالذهاب إلى طبيب تغذية أو ممارسة الرياضة وقوة الإرادة .