بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، أكبر تدريبات عسكرية مشتركة بينهما منذ خمس سنوات، وهي التدريبات التي تم تعليقها خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في محاولة للتأثير على كوريا الشمالية نحو نزع السلاح النووي.
وأفادت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية في نسختها الالكترونية أنه من المقرر أن تستمر المناورات الحربية، حتى الأول من سبتمبر، وهي أكبر مناورات بين واشنطن وسول منذ عام 2017.
ولم يكشف أي من الجانبين عن تفاصيل التدريبات، لكن النسخ السابقة من التدريبات شاركت فيها عشرات الآلاف من القوات بالإضافة إلى طائرات ودبابات وسفن حربية.
وفي بيان مشترك، قال الجيشان إن التدريبات "ستعزز الاستعداد المشترك" وكانت ردا على "زيادة حجم ونطاق تجارب الصواريخ [الكورية الشمالية]" في العام الماضي.
الجدير بالذكر أنه في عام 2018، أوقف ترامب، التدريبات بعد أن سعى لإقناع زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون بنزع السلاح النووي لبلاده في قمة شخصية، وكثيرًا ما زعمت كوريا الشمالية أن التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هي بروفة للقيام بغزو.
وبعد انهيار المحادثات بين ترامب وكيم في أوائل عام 2019، ضاعفت كوريا الشمالية جهودها لبناء ترسانتها النووية.