الأربعاء 8 مايو 2024

الذئاب في ثياب الواعظين

مقالات22-8-2022 | 22:07

الرجال مواقف.. والمعادن النفيسة تظهر وقت الشدائد.. أما أشباه الرجال والمتنطعون.. ومن استأصلوا غدة الشرف.. فلا تعول عليهم.. ولا تراهن على مواقفهم ولا تنتظر منهم إلا كل رديء وخبيث.. لأن جل غاياتهم هو الارتزاق والتكسب والأكل على كل الموائد يشبهون الدمى وعرائس «الماريونيت».. تتحرك طبقا لمن يمسك بها.. يظهرون في شكل الواعظين والمصلحين والناصحين والمنظرين.. تطاردهم الأوهام وأضغاث الأحلام.. يعانون من أعراض الانتفاخ الكاذبة.. والتضخم الوهمي ولم يبارحوا منطقة التقزم المرضي والفطري والعيوب الخلقية التي طالت الذات بأمراض خبيثة.. دائمًا.

توقيت الفعل والسلوك، ومنها الكتابة يكشف عن ماهية الهدف والغرض.. لذلك الأقلام المسمومة والمشبوهة تعرف أهدافها جيداً.. ولديها رد فعل سريع لتنفيذ أوامر وتعلىمات أصحاب النعم.. فتوجه سمومها وسهامها إلى المناطق المحظورة.. وتتجاوز الخطوط الحمراء، وهو ما يكشف عن عفن الارتزاق، ونعومة الأفاعي، ورخص الخيانة فهذا التلون والتحول والانتقال من منطقة إلى أخرى بسرعة غريبة.. يكشف عن حالة تتشابه مع قطيع الإخوان المجرمين في انتهازيتها وخيانتها.

 

القلم الشريف الحر لا يتورط في الإساءة أو التشويه أو التبشير بما يؤذي مشاعر الوطن.. ولا يرتكب جرم الاستهداف الخبيث سوى سفيه أو مريض أو عميل

الذئاب في ثياب الواعظين

العالم يواجه مصيراً غامضاً، يعيش محنة قاسية، وأزمة طاحنة بسبب تداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية بالإضافة إلى التوترات والتصعيد الذى ينذر بكوارث حقيقية لدول العالم وشعوبها.. خاصة أن الصراع بين الدول الكبرى بلغ أشده، وأصبح على حافة السقوط في مستنقع المواجهة المأساوية، ولا يختلف اثنان على أن دول العالم تواجه أزمة عنيفة ومأزقاً خطيراً بسبب تداعيات الأزمات والتوترات العالمية، وهناك من يشير إلى أن الحرب العالمية الثالثة انطلقت بالفعل بأشكال وأوجه متعددة لا تقتصر على المواجهة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا وهو ما يشير أيضاً إلى تصاعد وتيرة الأزمة العالمية.

دعونا نتفق تماماً أن الأزمة ليست من صنع دول العالم غير المشاركة في الصراع وليست من أطرافه ولكنها تتحمل ويلات وتداعيات هذا الصراع خاصة فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تخيم على المشهد الدولي، وبلغت ذروة خطورتها في تعطل سلاسل الامداد والتوريد وتأثر حركة التجارة العالمية، والركود الاقتصادي ومخاوف المستثمرين، وارتفاع أسعار الطاقة وتكإلىف الشحن، وبات الأمن الغذائى لهذا العالم على المحك حتى اضطرت الأمم المتحدة إلى الإعلان أن هناك عشرات الملايين من الشعوب مهددة بالمجاعة.

في الأزمات والمحن والشدائد.. يحرص الجميع على تصدير الطاقة الإيجابية، وترسيخ الاصطفاف والتلاحم، وتنمية الوعي الحقيقي.. وبث روح الأمل.. وإبراز ما لدينا من إيجابيات ومميزات ونقاط القوة غير المحدودة، وأننا نقف على أرض صلبة.

الدولة المصرية يقيناً تواجه تداعيات الأزمة مثل كل دول العالم، لكن بمقارنة الأوضاع والأحوال المصرية نجد أننا من أفضل دول العالم في إجراءات مواجهة الأزمة، وفي الاستقرار الاقتصادي ولا ننكر وجود بعض المصاعب شأننا شأن الدول الأخرى.. لكننا لدينا نقاط مضيئة نتفوق بها على غيرنا.. فإذا كانت أوروبا «بجلالة قدرها» تعاني من أزمات قاسية وطاحنة سواء في الطاقة بعد أن أغلقت روسيا محابس الغاز ونقص وعجز في السلع الأساسية والغذائية وارتفاع الأسعار ومعدلات التضخم إلى مستويات غير مسبوقة، وبدأ مواطنون أوروبيون يفكرون في هجرة بلدانهم خلال فصل الشتاء بسبب المصير المنتظر، أو البرودة والصقيع والتجمد في ظل النقص في مصادر الغاز والطاقة وهو ما لا يتحمله المواطن الأوروبى وسيلجأ إلى الدول التي تتوفر فيها الأجواء والطاقة التي تعتبر ملائمة له وأبرزها مصر.

المواطن المصري لا يعاني أي نوع من النقص سواء في مصادر الطاقة، أو السلع الأساسية والغذائية، بل إن الدولة المصرية تصدر الفائض من الكهرباء والغاز وأيضاً المحاصيل الزراعية، ولديها مخزون واحتياطي استراتيجي من السلع الأساسية يكفي 7 أشهر، وأيضاً فيما يتعلق بالاقتصاد الوطني، يقيناً نحن أفضل بأضعاف ما كنا علىه قبل 8 سنوات، والوضع الاقتصادي المنهار قبل 2014 لا يقارن بالوضع الاقتصادي الحالي بسبب الإصلاحات التي تمت، وأثمرت نجاحات كبيرة جعلت الاقتصاد المصري يقف على أرض صلبة، والمهم أيضاً أن نتوقف عند أمور مهمة ونقاط مضيئة وإيجابية، وأن مصر لديها الآن الفرص التي خلقتها تجربتها في مجال التنمية على مدار 8 سنوات، وتمتلك أوراقاً غاية في الأهمية مثل تنوع مصادر الطاقة، والأمن المائي والاستقرار الذي نعيشه على المستوى الأمني والسياسي وكذلك في مستوى الوعي الحقيقي لدى هذا الشعب.

حتى وإن كانت هناك صعوبات حإلىة فإنها ليست من صنع مصر، ولكن شأنها شأن دول العالم تواجه تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي فرضتها الحرب الروسية- الأوكرانية على الجميع.

السؤال إذا كانت مصر تواجه تداعيات الأزمة مثلها مثل دول العالم، وتتخذ إجراءات ناجحة في مواجهتها، وتوفر البدائل والاستقرار للمصريين فيما يتعلق باحتىاجاتهم من السلع الأساسية، ولم يعان أي مواطن من وجود نقص أوعجز في أي سلعة، بل إن رئيس الجمهورية بنفسه يخاطب شعبه بقوله: «انزلوا اشتروا ما تريدون»، إذًا لماذا محاولات قصر التداعيات وحصرها في مصر فقط، لماذا استهداف مصر بالأكاذيب والشائعات والتشويه والايحاء بأشياء غير موجودة، لماذا محاولات النيل من بعض الرموز.. لماذا طفا على السطح الآن الابتزاز الإعلامى الرخيص، وظهرت في الأفق الدمى والأدوات والأراجوزات والمرتزقة في أوقات الشدائد والمحن، ولماذا تسقط الأقنعة ويظهر البعض على حقيقته وأنه ليس مع وطنه ولكن مع خصوم الوطن ومنافسيه.

محاولات استهداف مصر بالتشويه والتشكيك والمزاعم والافتراءات وإدعاء الإصلاح المزعوم والمصنوع.. ليست بريئة، وإن ما يكتب ويقال ليس وليد أفكار وخيال الكاتب، ولكن وراءه أطرافاً أخرى تضمر العداء لمصر، أو لا ترغب في تقدمها أو استغلال أمثل لما وهبه الله لها والسؤال المهم.. من يدير عقل وقلم هؤلاء الكتاب؟ قولاً واحداً، أجهزة مخابرات لدول أجنبية أو دول منافسة.. تريد أن تشيع الإحباط والتشاؤم، هذه الأقلام المدفوعة دفعاً للإساءة وتشويه مصر.

هذه الأقلام الخبيثة والمدفوعة التي تشبه الدمى والأدوات الرخيصة غرقت في مستنقع الخيانة والتآمر، فالشريف وقت الأزمة يظهر معدنه النفيس في الاصطفاف والتلاحم والمؤازرة والمساندة، لكن هؤلاء ليسوا شرفاء.

دعونا نكشف عن دوافع بعض الأقلام المشبوهة التي تستهدف مصر بالتشويه والتشكيك والتبشير بأشياء غير موجودة تماماً على أرض الواقع في الآتي:-

أولاً: للأسف الشديد نحن لا نقرأ جيداً سير وتاريخ ومايى هؤلاء الكتاب ولم نسأل عن كيف تحولوا من الطبقة المتوسطة أو الفقيرة إلى فئة الأثرياء، والحقيقة أنهم سقطوا في فخ التحول إلى دمى وأدوات تحركها دول معادية أو منافسة لمصر أزعجتها حالة الأمن والاستقرار والتطور الهائل، أو أن مصر عرفت ووضعت يدها على كيفية الاستفادة من قدراتها وموقعها الجغرافي بشكل يعود بالنفع على شعبها، ويضيف رصيداً وشرياناً جديداً من الموارد في ظل التهافت العالمي على المشاركة في الاستثمار لذلك يمكن دفع هؤلاء إلى استهداف مصر رغم انهم للأسف يحملون الجنسية المصرية لكن نزواتهم وأطماعهم وأمراضهم في التكسب والارتزاق أكبر بكثير من غدة الوطنية التي أصابها المرض الخبيث لديهم.

ثانياً: إن مصر تدفع ثمن مواقفها الثابتة والشريفة وترفض أي نوع من الاستقطاب لأي معسكر.. لذلك يدفع هؤلاء الكتاب المرتزقة.. والأقلام المشبوهة التي تتكسب مثل (القواد) حتى ولو بشرفه يحاولون استهداف مصر توهماً في إرغامها وإجبارها لاتخاذ مواقف مغايرة لثوابتها.

ثالثاً: هؤلاء الكتاب يربط بينهم وبين أحاديث الإفك الإخوانية (خيط غليظ) وهو التشابه في العمالة والخيانة والارتزاق وبيع الأوطان، والبحث عن الغنائم والمكاسب والمقابل والثراء بغض النظر عن الأوطان.

رابعاً: الكاتب ابن بيئته، وترجمة حقيقية لأسلوب تربيته، فمن تربى على الحلال بطبيعة الحال سيكون وطنياً شريفاً أصيلاً، ذا معدن نفيس أما من تربى على الحرام فطبيعة الحال سيكون لصاً ومن الوارد أن يكون عميلاً أو جاسوساً أو لعبة وأداة ودمية في أيدى أجهزة المخابرات الأجنبية.. فالوطنى الشريف هو من يفتدى وطنه بروحه ويسخر قلمه الشريف لمصلحة هذا الوطن والدفاع عن قضاياه والتصدى للعملاء والمرتزقة والخونة وتصدير الطاقة الايجابية لشعبه، والبحث عن حلول ومقترحات تساهم في العبور من الأزمة العالمية.

خامساً: هناك مصطلح اسمه الابتزاز الإعلامي.. الذي يعني المساومات الرخيصة من أجل مصالح ومكاسب شخصية أو تنفيذاً لتعلىمات وتوجيهات وأوامر خارجية، في كل الأحوال فإن هذا النوع من الإعلام أو الكتابة هي تعبر عن ارتزاق رخيص وفي الشق الثاني منها إذا كان مدفوعاً من الخارج يجسد «خيانة»، ولا يستطيع مثل هؤلاء الكتاب النظر في المرآة لأنهم سيكتشفون مدى الحقارة والرخص.. خاصة إذا كانت الذئاب ترتدى ثياب الواعظين، ويدعون الإصلاح واستشراف المستقبل وتوظيف ارتزاقهم وخيانتهم في إطار الإصلاح.. وهى «تابوهات» لا تنطلى ولا تخيل على طالب بالسنة الأولى في كلية الإعلام.

القلم الذي يكتب طبقاً لأوامر وتعلىمات أعداء ومنافسي وطنه، هو قلم رخيص مثل والي «عكا» لا تفرق أن تخون بقلمك أو لسانك أو تبيع سلاحك مقابل ساعة وتتخلى عن مهمتك في حماية وطنك كل الطرق تؤدى إلى الخيانة العفنة.

سادساً: توقيت الكتابة يكشف بوضوح أن هذا القلم مدفوع وتم توظيفه لصالح الممول.. وهو في الحقيقة ليس قلماً ولكنه دمية وعروسة «ماريونيت» تتحرك طبقاً لحركة من يمسكون بها، وإن كانت الماريونيت أشرف من هؤلاء لأنها في النهاية (جماد) لا تملك العقل أو الاختيار، لكن هؤلاء لديهم العقل والاختيار.. لذلك سلكوا طريق الخيانة.

سابعاً: إن أجهزة الدولة المصرية تعمل في تنسيق وتناغم وبروح الفريق الواحد كل يؤدي عمله ومهمته ويبتغي بها مصلحة الوطن والشعب.. وهذه هي الحقيقة الراسخة على أرض الواقع، لكن التشويه المتعمد والممنهج يكشف عن سوء نية أو قصد وتعمد يستهدف رموزاً وطنية من أجل قناعات وتوجيهات الأعداء والمنافسين وأجنداتهم وهذا هو الرخص بعينه، ولعل ما تشهده مصر من حالة غير مسبوقة في الأمن والاستقرار والوعى وإجهاض مخططات الداخل والخارج يكشف هذا التوهج والأداء المتميز لأجهزة الدولة المصرية، ولعل أيضاً الدور والثقل والمكانة المصرية إقليمياً ودولياً والتعويل العالمي عليها، يشير إلى الأداء الراقي والمتميز والعلمي والعصري لأجهزة الدولة المصرية التي تعمل بروح الفريق الواحد.

ثامناً: إطلاق العنان للأوهام وأضغاث الأحلام والخيالات المريضة، يكشف أننا أمام شخصية مريضة لديها تضخم في الذات الإعلامية بما يتعارض مع الواقع، فهذا الانتفاخ الوهمي جاء من خلال تقارب بأجهزة مخابرات ومعلومات أجنبية، تضع أجنداتها ومطالبها حبراً لهذا القلم المريض بالمصلحة والمكاسب والارتزاق، فلم يكن يوماً سوى أداة ودمية، وهجر كل شيء في مصر ومؤسساتها الإعلامية سعياً وراء تحقيق هذه المغانم سواء من خلال الارتماء في أحضان الأسياد في الخارج أو دعماً لانشاء مؤسسات تستظل بها عمليات غسيل الأموال التي ظهرت في إنتاج أفلام بملايين الجنيهات وأرقام خيإلىة في توقيتات غريبة قبل 2011، بلا معنى أو مضمون.

تاسعاً: هناك كتاب وأقلام لا طعم لهم ولا لون.. ولا تعرف أين يقفون، مع هذا أو ذاك صنعوا أدواراً لا تناسب حجم المتقزم في ارتداء عباءات المصلحين أو مستشرفي المستقبل، أو أصحاب رؤى.. لكن الحقيقة ان هؤلاء أسقطوا أقنعتهم بأيديهم وأقلامهم.. تجاوزوا الخط الأحمر ومنطقة (لا تباع ولا تشتري).. فرطوا عن طيب خاطر.. وباعوا واشتروا كل الأشياء التي لا تباع ولا تشترى فلا يحزنك ما يقولون وما يكتبون لأنهم يكتبون بمداد الخيانة والارتزاق، فحقيقة الكتابات والمقالات في توقيتات معينة تكشف عن جودة وشرف القلم أو خسته ورداءته، فمجرد العتاب أو النقاش حول كلام بلا معني، وكلمات تنشد المصلحة والمكسب، وتضرب بلا رحمة أو تمييز في وطن يقف على أرض صلبة هو نوع شئنا أم لم نشأ  من «القوادة والنخاسة الإعلامية».

عاشراً: من أهم علامات الكتاب والاعلام التي سقطت في مستنقع الأوهام والانتفاخ الكاذب.. انهم يأكلون على كل الموائد، يتقربون ويتزلفون أحياناً وينقلبون أحياناً، مثل «إلىو يوو» لا طعم لهم ولا لون ولا تعرف أين يقفون، والحقيقة ان مناطقهم معروفة، هى المناطق الضبابية وادعاء الحياد رغم ان الثابت عن كل شريف ان الحياد فيما يتعلق بالأوطان خيانة، ليس هناك أحقر من بيع القلم، فهو أكثر من بيع الضمير وهو المفهوم الحقيقى للفساد الأخلاقى الذى يفضى إلى أى شيء قد يتصوره العقل، ولا يقف عند أى خطوط وثوابت، جاهز لبيع كل شيء، من أجل ثراء أو مصلحة أو امتيازات فلا مبدأ، ولا شرف.. هناك من يبيع قلمه من أجل رجل أعمال أو من أجل مصالح ضيقة هؤلاء أشرف ممن  يبيع قلمه ويسخره ليكون خنجراً في ظهر وطنه.

لا أبالغ إذا قلت ان هؤلاء مثل (والي عكا) أو الحارس الذي باع سلاحه من أجل ساعة أو قدم شرفه وعرضه من أجل مال أو مصلحة فهؤلاء لا يعتمد عليهم، ولا تراهن على مواقفهم، لأنها لا تبحث إلا عن الفحش والارتزاق حتى لو اقترفت الخيانة.

يقول المولى- عز وجل- في سورة الكهف: «قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا» صدق الله العظيم.

الحقيقة أننا مررنا كثيراً بوجوه.. ظننا أنهم من الرجال الشرفاء، وللأسف خدعوا الناس بحلو الكلام، وعذب المصطلحات والرؤى وهم يضمرون السواد والحقد وسوء النوايا لذلك.. هم أشبه بالمسخ، لا شكل رجل ولا ملامح امرأة، لا ترى منهم مواقف ولا نخوة، ولا وطنية، في مستنقعات المصالح والتكسب والارتزاق يعيشون.. موطنهم الأصلي دهاليز أنظمة وأجهزة مخابرات أجنبية يغدقون علىهم العطاء والمال.. مقابل بيع الشرف، وانتهاك عرض الأوطان.

الكتابات التي تخط بأقلام الرحالة والمهاجرين إلى مواطن التكسب والارتزاق من الواضح إنها تجهل تماماً الحالة المصرية، ولا تعرف أين تقف وتتجاهل ربما عن عمد وإصرار وترصد نجاحاتها وإنجازاتها.. واختلافها عن العهود السابقة، لذلك تم توظيف الكلمات والمعاني بما يخدم ويحقق هدف الكاتب المدفوع إلى عرض هذا السياق الذي جاء من نسج خيال مريض.

 

Egypt Air