صرحت رئيسة تايوان تساي إنج وين اليوم /الثلاثاء/ بأنه سيكون هناك ثمن ضخم سيدفع حالة اجتياح أو محاولة اجتياح تايوان، موضحة أن هذا العمل حال حدوثه سيجرى إدانته من المجتمع الدولي.
وأضافت تساي في تصريحات لمسئوليين عسكرين "ما علينا فعله هو جعل العدو يفهم أن تايوان لديها التصميم والاستعداد للدفاع عن الدولة، بالإضافة للقدرة على الدفاع عن نفسها".
يذكر أنه في عام 1958 قاومت تايوان هجوم من جانب الصين بعد أن دعمتها الولايات المتحدة -التي أرسلت عتادا عسكريا مثل صواريخ سايدويندر المتقدمة المضادة للطائرات- مما أعطى تايوان ميزة تكنولوجية.
وعادة ما تسمى هذه الأزمة أزمة مضيق تايوان الثانية وكانت آخر مرة تدخل فيها القوات التايوانية في قتال مع الصين على نطاق واسع.
ولا تزال الولايات المتحدة -التي تخلت عن العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع تايبيه لصالح بكين في عام 1979- أهم مصدر للأسلحة في تايوان.
وتقول حكومة تايوان إنه نظرا لأن الصين لم تحكم الجزيرة مطلقا، فليس لها الحق في المطالبة بها أو تقرير مستقبلها، وهو أمر لا يمكن أن يحدده سوى سكان تايوان وعددهم 23 مليون نسمة.