السبت 23 نوفمبر 2024

مقالات

«الوزراء».. وبناء الوعي

  • 23-8-2022 | 21:26
طباعة

 

جاء لقاء رئيس الوزراء بالشباب المشاركين في ملتقى لوجوس.. ليجسد سياقا شاملا لبناء الوعي الحقيقي.. والفهم الصحيح سواء فيما تضمنه من رسائل وحقائق ومعلومات وبيانات ومنطق.. أو فيما أكد عليه من النجاحات والإنجازات والصورة المضيئة لمصر.. بالإضافة إلى التحديات التي واجهت مسيرة الدولة.. في نهاية اللقاء أكد على حاجتنا إلى التوسع في التواصل المباشر خاصة مع الشباب.. وهو ما يفتح منافذ الاقتراحات نحو الاستغلال الأمثل للعام الدراسي الجديد في عقد لقاءات مع شباب الجامعات تبني لديهم وعياً حقيقياً وفهماً صحيحًا.. في ظل ما تموج به وسائل التواصل الاجتماعي.. ومنابر أعداء الوطن من أكاذيب وشائعات وتشكيك.. فاللقاءات المباشرة وما تحققه من وعي.. تبني مصادر جديدة لرسل وسفراء الوعي ليعم في كافة ربوع البلاد.. ويرد على أكاذيب الفضاء الإلكتروني.. والإعلامي بالحقائق الدامغة والواقع المضيء.. والسياق الذي لا تصمد أمامه الشائعات والأكاذيب.

«الوزراء».. وبناء الوعي

الرئيس عبدالفتاح السيسي هو أكثر رؤساء مصر اهتماماً بالشباب، وحرصاً على التواصل المباشر معهم، والعمل بأعلى طاقة وجهد من أجل تهيئة المناخ والظروف والحاضر والمستقبل؛ للاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم وإبداعاتهم، إيماناً راسخاً بالدور المحوري للشباب في بناء هذا الوطن، وهي أبرز الفئات المستهدفة في استراتيجية بناء الإنسان المصري، التي تسعى إلى بناء مستقبل أفضل لمصر.

الاهتمام الرئاسي غير المسبوق بالشباب، حقيقة ماثلة على أرض الواقع سواء فيما يجرى من بناء وتنمية وبناء قدرات الدولة بما يواكب العصر وخلق الفرص والاهتمام بالتعليم واكتساب المهارات والقدرات التي تواكب سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، بالإضافة لحرص الرئيس على التواصل المباشر وغير المباشر مع الشباب من خلال المؤتمرات الوطنية للشباب ومؤتمر شباب العالم، وأيضا تمكين الشباب من أهم الملفات التي توليها الدولة المصرية اهتماماً كبيراً، وانعكس ذلك على تولى الشباب مسئوليات ومناصب مهمة في دولاب العمل بالدولة فمنهم الوزراء والمحافظون، ونواب الوزراء والمحافظون، ونواب في البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ، وهي حقيقة لا ينكرها أحد، بالإضافة إلى الحرص الرئاسي الدائم على توجيه المسئولين التنفيذيين بالاهتمام بالشباب ومنحهم الفرص، والتأهيل والتدريب وتحقيق تطلعاتهم ورؤاهم في المشروعات القومية في كافة ربوع البلاد، وإتاحة الفرص لهم بكافة الصور والأشكال لتوفير احتياجاتهم وما يوفر لهم الحياة ذات الجودة العالية.

إذن نحن أمام دولة تولي جل اهتمامها بالشباب قولاً وفعلًا، وبالتالي فهم الهدف الرئيسي لجهود الدولة المصرية في بناء الحاضر والمستقبل، لذلك من المهم أيضًا وطالما أن الشباب يمثل 65٪ من المصريين، أن تكون هناك استراتيجية شاملة ومتكاملة لبناء الوعي الحقيقي والفهم الصحيح لدى هؤلاء الشباب الذين يمثلون حجر الزاوية، وأساس الأمن والاستقرار، وبالتالي البناء والتنمية والتقدم، من هذا المنطلق توقفت بالإعجاب أمام لقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أمس الأول بالشباب المشاركين في «ملتقى لوجوس الثالث للشباب» سواء في فكرته ومغزاه، أو في مضمونه وأهدافه ورسائله، لذلك أتمنى من الدكتور مدبولي التوسع في مثل هذه اللقاءات مع شباب مصر، وأن تمثل منهجاً وعقيدة وتوجهًا، وأن تصل إلى الشباب في الجامعات المصرية لسببين:

الأول: إن اللقاء رسم صورة واضحة، وشكل فهماً عميقاً لما يدور في الدولة المصرية من إنجازات ونجاحات وعمل خلاق ولعل دلالات اللقاء في العلمين الجديدة، وهي مدينة عالمية تجسد فلسفة الدولة المصرية وكونها لم تكن موجودة قبل خمس سنوات، وكانت مجرد ساحل رملي فهي صورة على أرض الواقع لما حدث وجرى في مصر من إنجازات ونجاحات فاقت التوقعات.

الثاني: إن الشباب هدف أساسي لحملات الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه التي تضخ في عقولهم على مدار الساعة، وهو ما عبر عنه رئيس الوزراء خلال لقائه بالشباب المشاركين في ملتقى لوجوس بقوله «إن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء رصد 150 مقالاً نشرت في صحف ومواقع عالمية حملت في معظمها صورة سلبية عن مصر، وهي مقالات مدفوعة من قبل جهات معينة» مطالباً الشباب بتصحيحها من خلال تفاعلاتهم المختلفة.. وهنا وبعد لقاء رئيس الوزراء ورسمه للصورة المضيئة والصحيحة على أرض الواقع لمصر، أصبح هؤلاء الشباب قادرين على الرد والتصحيح لأنه أصبح لديهم المعلومات والحقائق والبيانات.

نجح رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اللقاء مع الشباب المشاركين في ملتقى لوجوس في بناء وعي حقيقي وشامل عن الصورة الحقيقية والواقعية في مصر.. ونجح أيضًا في بناء سياق لهذا الوعي، من خلال ربط سنوات الإنجاز الثمانية بما يتبعها من أوضاع صعبة ومعقدة في مصر، وبالتالي أصبح لدينا فهم صحيح مرتكز على المعلومات والحقائق والبيانات على الحالة المصرية، فماذا لو توسعنا في مثل هذه اللقاءات مع الشباب، خاصة إذا كانت الدعوة من رئيس الوزراء وبحضوره وهو المتحدث عن فلسفة البناء والتنمية في مصر، وسرد وعرض الحقائق التي تتعلق بالدولة المصرية لإجهاض محاولات التشكيك والتشويه.. تستطيع أن تخلق مئات الآلاف من السفراء وبناة الوعي الحقيقي من خلال هذه اللقاءات، فهذا الشباب الذي حضر أصبحت لديه ذخيرة ورصيد وافر من المعلومات والحقائق يستطيع أن ينقلها لأسرته وأصدقائه وزملائه، أو يتفاعل بها على مواقع التواصل الاجتماعي، بل يستطيع أن يرد مستنداً على هذه الحقائق على المغالطات والأكاذيب التي تدور في فلك منابر وخلايا الإخوان المجرمين الإلكترونية لا أستطيع أن أرصد حجم المعلومات والحقائق الذهبية التي حصلت عليها من لقاء رئيس الوزراء، وأيضًا حصل عليها الشباب المشاركون وهي حقائق ذهبية ترسم صورة واقعية ومضيئة عن مصر كالتالي:

- إن اللقاء عقد في مدينة العلمين الجديدة، وهى رسالة ذات مغزى ومعنى، فالمدينة تأتي ضمن قائمة المدن الذكية المصرية الجديدة طبقاً للمعايير العالمية، ولم تكن موجودة على الواقع قبل 5 سنوات وهي انعكاس حقيقي لحجم الإنجاز الذي يجرى في ربوع هذا الوطن.

- مدينة العلمين ليست منتجعاً سياحياً أو مصيفاً فقط، لكنها تضم مدينة صناعية وجامعة ومشروعات سكنية.. بما يحقق عائداً اقتصادياً كبيراً للدولة، خاصة أن المدن الجديدة هدفها الأساسي إقامة تجمعات سكنية للشباب، تتميز بجودة حياة أفضل، بالإضافة إلى أن مدينة العلمين الجديدة سوف تشهد انطلاقة شبكة القطار السريع، وستضم ميناء يسهم في الربط لوجستياً مع أوروبا، وأن هناك تطويراً مستمراً لمطار العلمين، لذلك المدينة تضم كافة المقومات التي تضمن حياة أفضل للشباب.

- إن فلسفة بناء المدن الجديدة وهي مدن ذكية مستدامة، هي نفس وذات الفلسفة التي بنت عليها دول شرق آسيا تقدمها ونهضتها واقتصاداتها القوية، من خلال التركيز على الاستثمار في البنية التحتية في جميع المجالات والقطاعات، بالإضافة إلى تزايد عدد السكان أو النمو السكاني الكبير الذي تشهده مصر، خاصة أن عدد السكان قبل 2014 كان أقل من الآن بنحو 16 مليون نسمة، لذلك كانت الدولة المصرية في حاجة إلى التوسع في الرقعة المعمورة، وإنشاء مجموعة من المدن الجديدة مثل العلمين وغيرها من المدن التي ستصل إلى نحو 20 مدينة جديدة بأعلى المعايير العالمية.

- إن مصر قبل عشرين عاماً من 2014، لم تقم بأعمال البنية الأساسية لاستيعاب النمو السكاني، وقبل  تولى الرئيس السيسي مسئولية قيادة البلاد، كان هناك تحد كبير تعلق بشأن نقص خدمات المرافق والكهرباء التي كانت في حالة انقطاع شبه مستمر، فضلاً عن نقص خدمات الصرف الصحي والمناطق العشوائية والخطرة غير الآمنة، وتحولت هذه المجالات التي شهدت أزمات عميقة إلى إنجازات ونجاحات هائلة.

- إن الدولة المصرية أولت اهتماماً كبيراً على مدار الفترة الماضية بالصناعة ومشروعات معالجة المياه في ظل أن المورد الرئيسي للمياه في مصر هو نهر النيل مع زيادة النمو السكاني وهو ما استلزم إقامة مشروعات إعادة تدوير المياه؛ للاستفادة من كل قطرة مياه وتجسد ذلك في الاستفادة من مياه الصرف الزراعي، التي كانت تهدر في البحيرات والبحر المتوسط وإعادة معالجتها والاستفادة منها في مشروعات التوسع الزراعي.

- محطة بنبان للطاقة الشمسية بأسوان، وهي واحدة من أكبر ثلاث محطات في العالم، بالإضافة إلى أن الدولة المصرية قامت بتطوير المناطق العشوائية غير الآمنة وتم إطلاق برنامج الرئيس لبناء الوحدات البديلة للمواطنين من سكان هذه المناطق غير الآمنة، والتي وصلت إلى 250 ألف وحدة سكنية تكلفة الوحدة الواحدة نصف مليون جنيه لا يدفع المواطن سوى مبلغ بسيط شهرياً من أجل الصيانة، وهى وحدات مجهزة بالأثاث والأجهزة الكهربائية، واستفاد منها نحو 1.2 مليون مواطن انتقلوا إلى مساكن حضارية.

- إن مشروع تطوير وتنمية قرى الريف المصري، الذي أطلقته المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» يستهدف تقديم الحياة الأفضل لـ 60 مليون مواطن مصري، يعيشون في هذه القرى التي لم تحظ بالاهتمام خلال العقود الماضية، وعانت من نقص في الخدمات المقدمة، والمشروع العملاق والتاريخي يتضمن إدخال خدمات المرافق من مياه وكهرباء وغاز وصرف صحي إلى المواطنين في هذه القرى، فضلاً عن تطوير الرعاية الصحية والمراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين، كما يشمل المشروع إقامة منازل لائقة ضمن مبادرة سكن كريم وتطوير شبكة الطرق الداخلية بهذه القرى والنجوع، وربطها بالمراكز وعواصم المحافظات.

-  إن كل ما يتم إنجازه يأتي في ظروف شديدة القسوة، خاصة في ظل الظروف والتداعيات التي أصابت العالم سواء بسبب جائحة كورونا أو الحرب (الروسية ــ الأوكرانية) ورغم ذلك فإن الدولة المصرية قادرة على احتواء واستيعاب هذه التحديات، بالإضافة إلى الاستمرار في العمل على بناء الشخصية المصرية.

- إن كل هذه الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة التي حققتها الدولة المصرية منذ 2014 في عهد الرئيس السيسي، جاءت من رحم ظروف صعبة للغاية تعرضت لها مصر على مدار العشر سنوات الماضية بداية من يناير ،2011 وتأثيراتها القاسية على الأوضاع الاقتصادية والاضطرابات التي مرت بها البلاد، فمصر عانت كثيراً منذ أحداث 25 يناير 2011.. وحتى 2013 التي انتفض فيها المصريون ضد جماعة الإخوان المجرمين التي حاولت تغيير الهوية المصرية، والنيل من ركائز ومكونات الشخصية المصرية.. لكن ما يمتلكه هذا الشعب من إرث حضاري وثقافي عريق حال دون تحقيق الجماعة الإرهابية أهدافها.. واختار المصريون الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي عزم منذ اليوم الأول لبداية عهده على بناء دولة قوية وقادرة في كافة المجالات والقطاعات ومختلف المستويات.

- ترحيب رئيس الوزراء بقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تقديراً لدوره الوطني كونه رمزاً من رموز الدولة المصرية، والذي سيذكره التاريخ بحروف من نور، والذي جاء في توقيت بالغ الأهمية والدقة شهدت فيه البلاد اضطرابات كثيرة وتكفيه مقولته التاريخية: «وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن».

- لفت نظري وفاء الدولة المصرية، عندما تقدم الدكتور مدبولي بالشكر للوزيرة السابقة نبيلة مكرم، على ما أنجزته في ملف شئون المصريين في الخارج، وكل ما قامت به من أنشطة لربط أبنائنا في الخارج بوطنهم والتدخل لحل أي مشكلات تواجههم في الدول التي يقيمون بها.

إذن نحن أمام لقاء مثمر ونموذجي، يجب أن يتحول إلى قاعدة وعقيدة لبناء الوعي الحقيقي خاصة لدى الشباب، وهو ما أدى إلى بناء سياق متكامل لتوضيح الحقائق وعرض المعلومات الصحيحة بشكل يحمل الترابط والمنطق والواقع أيضا، فشرح الحالة المصرية خاصة في هذا التوقيت أمر مهم للغاية في ظل الأكاذيب والشائعات وحملات التشويه والتشكيك ومحاولات (تمصير الأزمة العالمية) والتجاهل المتعمد، إن الحرب الروسية ــ الأوكرانية تلقي بظلالها وتداعياتها على جميع دول وشعوب العالم، ورغم ذلك فإن مصر تقف على أرض صلبة، ولديها البدائل والحلول والإجراءات المرنة والناجحة لاحتواء واستيعاب تداعيات الأزمة العالمية، من هنا أرى الآتي:

- التوسع في مثل هذه اللقاءات مع الشباب لعرض هذه الحقائق، وهذا السياق العبقري الذى عرضه رئيس الوزراء.

- إننا على بعد 38 يوماً من بدء العام الدراسي الجديد، وعلينا أن نفكر في استغلاله بشكل جيد يحقق أهدافنا في بناء الوعي الحقيقي، والفهم الصحيح، وعلى أرض الواقع لذلك أقترح على الدكتور مصطفى مدبولي، وهو شخصية شديدة الاحترام والرقي أن يقود بنفسه هذه الرؤية، ويعقد هو شخصياً لقاء مع شباب الجامعات حتى لو مرة كل شهر يحضره الآلاف من أبنائنا من شباب الجامعات ويعرض هذا السياق الذى أراه نقطة مهمة في بناء وعي حقيقي لدى شبابنا حتى النخب تستفيد منه بالأرقام والمعلومات والبيانات والحقائق التي يعلنها رئيس الوزراء.

- أيضًا السادة الوزراء، يعرفون تفاصيل الحالة المصرية، سواء من خلال اجتماعات مجلس الوزراء أو إلمامهم بتفاصيل الرؤية المصرية وعليهم أن يبادروا لعقد لقاء مفتوح مع شباب الجامعات حتى ولو شهرياً ولا أقول أسبوعياً.. بحيث يختار كل وزير عدداً من الجامعات، لتغطي في النهاية كل الجامعات المصرية.

- السادة المحافظون بطبيعة الحال لديهم مشروعات عملاقة في محافظاتهم.. فلماذا لا يعقد كل محافظ لقاء شبابياً شهرياً مثلاً في المدينة الجديدة بمحافظته مثل المنصورة الجديدة أو أسيوط الجديدة إلى آخر المدن الجديدة.. أيضا في المشروعات العملاقة، مع تنظيم زيارات شبابية للمشروعات المصرية.

-الحل الوحيد لمواجهة الشائعات والأكاذيب وحملات التشويه والتشكيك، أن نبادر ونتحرك ونذهب إلى الشباب الذين هم غاية وهدف بناء الوعي الحقيقي لتحصين عقولهم بالحقائق والمعلومات الصحيحة لمجابهة الأكاذيب والشائعات والتشويه.

-لقاء رئيس الوزراء بالشباب المشاركين في ملتقى «لوجوس الشبابي»: أعتقد أننا نستطيع أن نستلهم منه الكثير في وضع رؤية لبناء الوعي الحقيقي لدى الشباب، ودور الإعلام هنا أن يقوم بعرض هذه اللقاءات بهدف التوسع في نشر الوعي الحقيقي، فمن المهم ونحن نعمل ونبني وفق معدلات قياسية غير مسبوقة، أن نخصص لأنفسنا جزءاً من الوقت لتعريف الناس والشباب بما تحققه الدولة وبما يدور في ربوع البلاد، وبالتحديات التي تواجه الوطن فالانغلاق رغم الإنجازات والنجاحات خطر، والوعي الحقيقي مطلوب خاصة في هذا التوقيت الدقيق الذى تنشط فيه آلة الكذب والشائعات في محاولة لاستغلال تأثيرات وتداعيات الأزمة العالمية ومحاولة قصرها على مصر، رغم أن مصر لديها استقرار في كل شيء، وتوفر كل احتياجات المواطنين، ناهيك عن الفرص الاستثمارية والاقتصادية الهائلة التي تستطيع أن تمكنها من إيجاد البدائل والحلول.

لقاء رئيس الوزراء المستمر مع الشباب المشاركين في ملتقى «لوجوس الشبابي» أراه انطلاقة قوية نحو بناء الوعي لدى الشباب، وأقترح على حكومة الدكتور مدبولي التوسع في عقد مثل هذه اللقاءات وبأعداد كبيرة للغاية، سواء في الجامعات أو المدن الجديدة، أو المشروعات العملاقة وما أكثرها في بلادنا.. وشرح حجم النجاحات الذى حققته الدولة المصرية.

 

تحيا مصر

الاكثر قراءة