قال المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإدارة المحلية والاسكان والنقل بمجلس الشيوخ ، إن القمة الخماسية التى جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وملك البحرين حمد بن عيسى، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بمدينة العلمين الجديدة، تناولت تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الإقليمي والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية من أجل توحيد الموقف العربي.
وأكد "صبور"، على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية في ظل الأزمات العالمية التى أثرت سلبا على اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى توحيد الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة بما يسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق السلام لشعوبها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القمة تناولت مناقشة مسارات التعاون الثنائي والفرص المتاحة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أكبر، وتعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدان العربية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية بما يدعم التطلعات العربية نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعوب المنطقة، كذلك بحث الشراكة التكاملية في ملف أمن الطاقة والغذاء، والعمل المشترك نحو توطين الاستثمارات والصناعة.
وأكد "صبور"، أن اختيار مدينة العلمين الجديدة لاحتضان القمة الخماسية، كشف عن حجم النهضة العمرانية التى شهدتها مصر خاصة فيما يتعلق بالمدن الذكية ، وهو ما يمثل مصدر جذب للاستثمارات العربية والأجنبية، للاستفادة من الإمكانات التى تملكها مصر، مؤكدا أن القمة الخماسية تعد تدشينا سياسيا لمدينة العلمين الجديدة ، لتصبح مقر جديد لاستضافة المزيد من الاجتماعات والمؤتمرات والقمم في الفترة المقبلة.