طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فيصل عرنكي، اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات عملية لوقف سياسة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته ومؤسساته.
واستعرض عرنكي، وهو رئيس دائرة شؤون المغتربين بالمنظمة، خلال لقائه مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفن كون فون بورجسدورف، مجمل السياسات والانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وخاصة العدوان الأخير على قطاع غزة، واستمرار سياسة الاغتيالات والاعتقالات اليومية في مدن الضفة، التي تشكل مخالفة واضحة للقوانين والمواثيق الدولية والاتفاقات الموقعة بين الجانبين.
وقال عرنكي، إن مُمارسات الاحتلال على الأرض تتطلب ضغطا دوليًا وأوروبيًا حقيقيًا على إسرائيل، لردعها عن مواصلة سياساتها التي تستهدف حل الدولتين كخيار دولي يجب حمايته والعمل الجاد على تطبيقه على أرض الواقع، انسجامًا مع قرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا أهمية اعتراف دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين ودعم سعيها في الحصول على دولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة.
وأثنى عرنكي على المواقف الأوروبية والدولية المنددة بإقدام إسرائيل على إغلاق سبع مؤسسات أهلية وحقوقية فلسطينية، في اعتداء على مؤسسات المجتمع المدني التي تقوم بدورها في فضح جرائم الاحتلال.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني مُستمر في نضاله ضد الاحتلال حتى نيل حريته واستقلاله وتقرير مصيره في دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس.
وبدوره، أكد بورجسدورف، موقف أوروبا الرافض للإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية، وخاصة ما أقدمت عليه قوات الاحتلال مؤخرا من إغلاق عدد من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.