وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى مطار العاصمة التونسية، منذ قليل، لترؤس وفد مصر في اجتماعات القمة الثامنة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية «تيكاد 8»، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويهدف مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية إلى تسريع الحوار السياسي بين الفاعلين في أفريقيا والشركاء ورفع التحديات التي تواجهها القارة.
وفي السطور التالية، تنشر بوابة «دار الهلال»، أبرز المعلومات عن مؤتمر تيكاد 8.
مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية
- يعد مؤتمر تيكاد هو اجتماع عالي المستوى للنظر في كيفية انعاش الاقتصاد بعد تداعيات كورونا والتحديات التنموية في أفريقيا.
- حصلت تونس على الموافقة على احتضان مؤتمر تيكاد 8 الذي سيعقد يومي 27 و28 أغسطس الجاري بمشاركة نحو 5 آلاف مشارك من اليابان ومن القارة الإفريقية.
- من المنتظر أن يتم النظر في عدد من الاتفاقيات والمحاور التي سيتم التطرق إليها خلال المنتدى الاقتصادي الإفريقي الياباني في قمة تيكاد، خاصًة المتعلقة منها بدعم الاقتصاديات الإفريقية على مستوى التجديد التقني والتكنولوجي والاقتصاد الأخضر وغيرها من المجالات ودورها في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
- سيتضمن المؤتمر لقاءات متعددة بين الفاعلين الاقتصاديين في إطار الشراكة بين مختلف الأطراف الاقتصادية والمالية والاستثمارية العمومية والخاصة.
- من المنتظر أن يترأس وزير الخارجية الياباني وفد بلاده الذي يتضمن رجال أعمال خلال أشغال المؤتمر وذلك بعد إصابة رئيس الوزراء الياباني بفيروس كورونا، إذ أفادت وزارة الشؤون الخارجية التونسية يوم الثلاثاء في بلاغ لها أنه وعلى إثر الإعلان عن إصابة الوزير الأول الياباني، فوميو كيشيدا، بفيروس كورونا، يُواصل الجانبان التونسي والياباني مشاوراتهما بشكل حثيث لضمان أفضل شروط النجاح للدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا.
- يمثل المؤتمر فرصة للتأكيد مجددا على التزام اليابان بأن يظلّ شريكا فاعلا واستراتيجيا لإفريقيا.
مؤتمر تيكاد 8
يشار إلى إطلاق الحكومة اليابانية مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية "تيكاد" منذ سنة 1993 بهدف تسريع الحوار السياسي بين الفاعلين في أفريقيا والشركاء ورفع التحديات التي تواجهها القارة.
وقال المتحدث الرسمي باسم "تيكاد 8" محمد الطرابلسي إن تونس تتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية من خلال مؤتمر طوكيو خاصة على مستوى صورة تونس في الخارج ومدى انعكاسا إيجابيا على المستوى الاقتصادي.
وأكد أن الدورة السابقة لـ "تيكاد" انتظمت في كينيا وانعسكت أثرها على البلاد، إذ شهدت تطورا كبيرا للاستثمارات.