عقد حزب سلطة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، اجتماعا طارئا بين المشرعين من أعضائه لبحث الأوضاع عقب حكم قضائي بإيقاف الرئيس المؤقت للحزب جو هو-يونج عن عمله.
وذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" -في نسختها الإنجليزية- أن محكمة جنوب سيول دعمت الطلب القضائي الذي تقدم به زعيم الحزب المعزول لي جون-سيوك، وهو ما أثار الفوضى داخل الحزب المحافظ بحثا عن قيادة جديدة بعد 10 أيام فقط من بدء عمل لجنة القيادة المؤقتة.
وأوضحت الوكالة أن الحزب أوقف عضوية لي جون-سيوك في وقت مبكر من شهر يوليو الماضي ولمدة 6 شهور على خلفية مزاعم اتهامه بالرشوة الجنسية ومحاولة التستر على جريمة.
وأضافت الوكالة أن زعيم مشرعي الحزب كيون سيونج-دونج تولى زعامة الحزب بعدها، لكنه تعرض لانتقادات في أواخر يوليو الماضي بعد تسريب رسائل نصية بينه وبين الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول تم فيها التحدث بأسلوب سلبي عن زعيم الحزب المعزول.
وأشارت الوكالة أنه بعد انتقاد كيون، أعلن حزب سلطة الشعب الحاكم اللجوء لنظام القيادة الطارئة المؤقتة بقيادة جو هو-يونج، وهو ما يعزل رسميا لي بشكل تلقائي، وهو ما دفعه إلى التقدم بطلب قضائي بالإضافة لدعوى قضائية منفصلة سعيا لنزع صلاحية اللجنة الطارئة.
ولفتت الوكالة إلى أن المحكمة حكمت لصالح لي؛ نظرا لأن الحزب الحاكم لم يكن يمر بأزمة طارئة لإجراء مثل هذه التغييرات، وقضت بإيقاف جو هو-يونج عن مهامه لحين اتخاذ قرار في الدعوى القضائية الأساسية.