أشاد السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، بالقيمة النوعية للأعمال الفنية التي ألقت الضوء على القضايا الواقعية في المجتمعات العربية، وخصوصا المعالجة الدرامية لظاهرتي الإرهاب والتطرف، مؤكدًا أنها تظل في صلب أولويات الاستراتيجية الإعلامية العربية التي أقرها مجلس وزراء الإعلام العرب وخطة التحرك الإعلامي بالخارج.

جاء ذلك في كلمته خلال حفل إطلاق مقر للاتحاد العام للمنتجين العرب بلبنان، بحضور رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي عبد الفتاح الجبالي، ووزير الإعلام اللبناني زياد المكاري، ووزير السياحة اللبناني وليد نصار، ورئيس اتحاد المنتجين العرب إبراهيم أبو ذكري، ونائب رئيس الاتحاد صادق الصباح.

وأكد السفير خطابي تطلعه لأعمال درامية عربية طموحة ومنفتحة وتواقة نحو العالمية تماشيًا مع مقتضيات المادة التاسعة من لائحة النظام الأساسي لاتحاد المنتجين العرب، والتي تنص على العمل من أجل الانتقال بمستوى الإنتاج العربي من المحلية للعالمية.

وأوضح أن افتتاح مقر للاتحاد العام للمنتجين العرب بلبنان له دلالة خاصة، لتظل بيروت رمزًا للعطاء الفكري والإبداعي والفني الذي يتجاوز حدود الوطن، ليصل تأثيره إلى الوطن العربي في إطار الجامعة العربية التي كان لبنان بلدًا مؤسسًا فيها وفاعلًا ملتزمًا للنهوض بالعمل العربي المشترك، ومساهمًا في مد جسور التواصل الثقافي والإعلامي على امتداد الفضاء العربي.

وأشار إلى أن افتتاح فرع جديد لاتحاد المنتجين العرب يعد علامة واضحة على حيوية الاتحاد وانتشاره من خلال أربعة مكاتب رسمية، فضلًا عن المقر الرئيسي و18 فرعا للاتحاد بالدول العربية انسجاما مع خطة عمله الطموحة، وترسيخًا لمكانته الوازنة في المنظومة الإعلامية والعربية، وخاصة في مجال الإنتاج وإعداد عدد من الدراسات والأعمال، في إطار شراكاته مع مجلس وزراء الإعلام العرب باعتباره عضوا مراقبا وأداة فعالة لبلورة توجهاته.

وأشاد بروح التحدي لدى كل شركاء العمل الدرامي من منتجين ومخرجين وممثلين في أداء رسالتهم النبيلة خلال الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.