علق الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، على دراسة أجريت تفيد بأن التعرض للأخبار السلبية يؤثر على صحة الإنسان نفسيا وعضويا، قائلا: الفترة الأخيرة أصبح بها تكثيف لتعرض الإنسان للأخبار وخاصة خلال آخر عشر سنوات ومقدار تعرض الإنسان للأخبار المفرحة أو السيئة كان مقننا ومؤقتا وغير مكثف مثل الآن وكان يتم عرض الأخبار بحرفية ومهنية ومن مصادر موثوق منها.

وأضاف وليد هندي، خلال استضافته على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الهواتف المحمولة والإنترنت أصبحت في متناول يد الجميع دائما وأصبحوا يتعرضون بشكل كثيف للأخبار المزعجة والمؤلمة والمصادر مجهولة الهوية فيتم استدراج الشخص للإدمان لهذه الأخبار المزعجة ويتتبع هذه الأخبار ويصاب بمتلازمة الاهتزاز الوهمي، وهي أن الأشخاص يستيقظون من نومهم خصيصا للتعرف على كم اللايكات التي حصلوا عليها من نشرهم للأخبار المحزنة.

وتابع: أصبح لدينا مصطلحات كثيرة لمظاهر الإدمان وليس الإدمان بمفهومه المتعارف عليه للمواد المخدرة وإنما للأخبار المزعجة والمحزنة.