بحث أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية اليوم، عددا من المشروعات المشاركة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتي أطلقتها الحكومة المصرية ، اعتبارًا من 21 اغسطس الجاري وتستمر في تلقي المشروعات حتى يوم 7 سبتمبر المقبل .
وذكر بيان صادر عن المحافظة أنه جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مع عدد من القيادات المحلية بالإقليم؛ لعرض عدد من المشروعات والتي تشارك بها جهات متعددة بالأقليم في المبادرة تشمل جامعة قناة السويس والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والمصرية للاتصالات والمنطفة الصناعية وجهاز المشروعات الصغيرة والتضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة وشركة القناة للكهرباء ومصنع تدوير المخلفات في ضوء استضافة مصر ورئاستها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27؛ والجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030؛ من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 .
وأكد نائب المحافظ ضرورة تحقيق شروط الاشتراك بالمبادرة وتصنيف المشروعات حسب الفئات الست التي تم الإعلان عنها من قبل مُثمِّنًا جهود المشاركين ، داعيا جميع المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الجهات المهتمة بالمشروعات البيئية وذات الأفكار الذكية والموفرة لاستخدام الطاقة أو إعادة تدوير المخلفات بالتقدم بمشروعاتهم في المبادرة على المنصة الإلكترونية للمبادرة http://www.sgg.eg.
وأوضح عصام الدين أنه سيتم إعلان أسماء المشروعات الفائزة يوم 15 سبتمبر الجاري ؛ وفقاً للشروط والضوابط الموضحة على الموقع الإلكتروني للمبادرة .
ومن جانبها أوضحت مروة محسن منسق المبادرة بالإسماعيلية أن المبادرة يتم من خلالها اختيار مشروعات خضراء ذكية يتم تقييمها؛ من خلال لجنة تنفيذية برئاسة نائب المحافظ لبحث أهلية المشروعات وفقًا لمعايير اختيار المشروعات الخضراء الذكية ، والتي تنقسم إلى 6 فئات هي " المشروعات كبيرة الحجم و المشروعات المتوسطة والمشروعات المحلية الصغيرة خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية " حياة كريمة والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح " على أن تستهدف المشروعات المقدمة المجالات الآتية " مشروعات تقوم على ممارسات الأعمال المراعية للبيئة والتي تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون والتلوث و تعزيز كفاءة الطاقة والموارد والحد من فقدان التنوع البيولوجي والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع تغير المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجي .