الخميس 9 مايو 2024

هل ينجح إنذار الطاعة في استعادة «الزوج الطفشان»؟.. استشاري نفسي يجيب

المرأة القلقة أكثر تمسكاً بزوجها

سيدتي30-8-2022 | 21:49

مروة لطفي

ماذا تفعلين إذا غضب شريك عمرك وهجرك، وفشلت كل مساعيكِ الودية في استعادته؟! هل يمكن أن تفكري في طلبه ببيت الطاعة، ربما نجحت تلك الحيلة في إشعاره برغبتك في الاستمرارية، لكن وإن تجرأتِ وتقدمتِ لمحكمة الأسرة بمثل هذه الدعوى مثلما فعلت زوجة منذ عدة أيام، فماذا عن رد فعل زوجك والأبناء؟ 

أشار الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي إلى عدة دوافع قد تؤدي بالمرأة إلى إتباع أي طريقة وإن كانت غير تقليدية لاستعادة زوجها، منها رغبتها العارمة فى الحفاظ على بيتها، وتقديمها الاعتذار للزوج بصورة غير مباشرة وكأنها تقول له أنها تتمسك ببعض الود والذكريات المشتركة بينهم وتريد البقاء معه بأي صورة ممكنة، وربما سعت إلى تلك الوسيلة وداخلها أمل ورجاء في تعديل سلوك زوجها وإشعاره بمدى أهمية البيت والأولاد.

وأوضح فرويز أن هناك نوعين من الشخصيات صاحباتها يفعلن كل ما في وسعهن لاستمرارية الحياة الزوجية حال هجر الزوج وإن اختلفت دوافع كل منهن.
ولفت إلى أن الأولى صاحبة الشخصية القلقة فهي تخشى أي تغير في حياتها  وترفض الطلاق، فتعمل كل ممكن وغير ممكن لاستعادة زوجها، أما الثانية فهي صاحبة الشخصية الهيسترية والتي تسعى للفت الأنظار لتكون حديث الساعة.

ووعن رد فعل الزوج، قال إنه يختلف وفقاً لسمات شخصيته، فإذا كان الشك السمة الغالبة على شخصيته فلن يعود مهما فعلت زوجته، أما لو كان يتمتع بشخصية ناضجة فسيرى الأمور بموضوعية وينظر للصالح فقط.

وأكد استشاري الطب النفسي أن أبناء هذا الجيل اختلفوا كثيراً عن الماضي، فلكل منهم حياته ولم يعد تأثرهم النفسي بأفعال والديهما كالسابق.. كذلك هناك اختلاف جذري بين ردود أفعال الذكور والإناث .. فغالباً ما تؤيد  البنت كل ما تفعل والدتها  في سبيل الحفاظ على وجود الأب، على عكس الولد الذي لا يهتم بشكل كبير بتفاصيل علاقة والديه، لانشغاله أكثر بذاته..

Egypt Air