قام مسلحون اليوم السبت بالهجوم على منزل نائب الرئيس الكيني "ويليام روتو" في منطقة الدوريت "شمال غرب كينيا"، قبل عشرة أيام من الانتخابات العامة التي يتوقع أن تشهد توترا وأن تأتي نتائجها متقاربة، بحسب مصادر في الأمن والشرطة.

وكان روتو وعائلته خارج المنزل وقت الهجوم الذي ما زال مجهول الدوافع وأصيب خلاله عنصر من قوة نخبة مكلفة بحراسته بجروح خطيرة، حسب ما أعلن مسؤول أمني كبير وشرطي رفضا كشف اسميهما لوكالة فرانس برس.

وصرح المسؤول الأمني "شن مسلحون هجوما وأطلقوا النار على شرطي وسرقوا سلاحه".

وتم نشر عدد كبير من عناصر الأمن الذين دخلوا العقار الضخم المكون من عدة مبان، وسمعت قوى الأمن إطلاق نار بعد وصولها، وما زالت تحاول التأكد إن كان مسلح أو أكثر ما زالوا في المكان.

وأوضح المصدر في الشرطة "هناك عملية أمنية قائمة".

وروتو مرشح على قائمة الرئيس اوهورو كينياتا في الانتخابات العامة في 8 أغسطس بعد عشر سنوات من أعمال العنف الانتخابية الأسوأ في تاريخ كينيا بعد استقلالها (1100 قتيل).

وشكل وادي الأخدود الذي يحوي منطقة الدوريت إحدى المناطق الأكثر تأثراً بهذا العنف بين آخر 2007 ومطلع 2008.

ويسود توتر حاد بشأن انتخابات أغسطس التي يتوقع أن تكون نتائجها شديدة التقارب، ويحاول كينياتا وروتو عبرها الفوز بولاية ثانية في مواجهة مرشح المعارضة رايلا اودينغا وشريكه كالونزو موسيوكا.