تسعى العديد من الدول الدعامة للإرهاب إلى توجيه أموال طائلة للعناصر الإرهابية محاولة منهم لإسقاط الدولة المصرية ولكن صمود وزارة الداخلية بكافة إداراتها أمام تلك المحاولات أوقفت مزاعمهم وراغباتهم في إسقاط الدولة .
تتلقي العناصر الإرهابية دعم لوجيستي من أعضائها الهاربين لدولتي "قطر و تركيا" الذين يحاولون مرارا وتكرارا غلي كسر شوكة الدولة و تكسير اساستها الأمنية من خلال القيام بعمليات إرهابية بمختلف المحافظات .
"داعش سيناء" و حركة "حسم" و "لواء الثورة " و "انصار بيت المقدس" و غيرها من الحركات الإرهابية التي ظهرت عقب فض اعتصامات الإخوان عام 2014 فكل تلك الإسماء تندرج تحت مسمي "جماعة الإخوان الإرهابية".
فتحت تلك القيادات الهاربة للدول الداعمة للإرهاب و التي تمولة ايضاً شبكات اتصال مع عناصرها بداخل مصر و التي تم تجنيدها خلال السنوات الماضية و اغراقهم بالمال حتي يضمنوا الولاء و الطاعة لهم و تنفيذ ما يطلب منهم من عمليات إرهابية .
عقب عزل محمد مرسي من الحكم رسمت الدول المعادية لمصر خطط إرهابية استغلت فيها العناصر الشبابة الإخوانية وتم ضمهم للعناصر التكفيرية و تدريبهم علي كيفية إسقاط الدولة و قلب نظام الحكم و تصنيع المواد المتفجرة و العبوات الناسفة .
دفعت تلك الدول المعاية أموال كدعم لوجستي للعناصر الإرهابية لتدمير الدولة فبدأت بمرحلة الاغتيالات و تصنيع السيارات المفخخة اعتقاداً منها انها ستسقط قيادات الدولة بتلك الطريقة حيث تخوض الداخلية سباق معلوماتي حول العمليات الإرهابية التي تحاول تلك العناصر تنفيذها .
و أن خطورة الإرهاب هي أنه يمتلك الطلقة الأولى التي تعد عنصر المباغتة وهو ما جعل الداخلية مراجعة و تحديث الخطط و التحركات الأمنية و توقع لكافة سيناريوهات الإرهابية المتوقعة.
كشفت العديد من الوقائع الإرهابية و التي تم فيها تصفية عدد كبير من العناصر الإرهابية في مواجهات مع الشرطة أثناء إلقاء القبض عليهم و الذين تم القاء القبض عليهم اعترفوا بتورط " قطر و تركيا " في محاولة إسقاط الدولة .