قالت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ فى نيجيريا اليوم السبت، إن انتحاريا فجر نفسه ليقتل 14 شخصا فى شمال شرق نيجيريا فى هجوم يعتقد بأنه من تدبير جماعة بوكو حرام.
وكانت الموجة الجديدة من هجمات الجماعة المتشددة سببا فى إعلان الحكومة منذ أيام عن تغيير خططها العسكرية.
وقال مسؤولون إن الهجوم الذى وقع فى بلدة ديكوا بولاية بورنو جاء بعد أيام من خطف متشددين يشتبه أنهم من بوكو حرام فريق للتنقيب عن النفط انتهت محاولة إنقاذهم بمقتل 37 شخصا على الأقل بينهم أفراد الفريق المخطوف وجنود من الجيش النيجيرى والحراس.
وقالت الوكالة إن انتحاريا فجر نفسه فى ديكوا مساء الجمعة بعد أن دخل منزلا يقطنه أشخاص كانوا فروا من تمرد بوكو حرام.
وقال بيلو دامباتا المتحدث باسم الوكالة: "أجلينا حتى الآن 38 ضحية منهم 14 قتيلا و24 مصابا".
وتقع ديكوا على بعد نحو 90 كيلومترا من مايدوجورى عاصمة ولاية بورنو.
وهذا الهجوم يرفع عدد القتلى بسبب التمرد فى شمال شرق نيجيريا منذ بداية شهر يونيو إلى 113 على الأقل.