الخميس 23 مايو 2024

مؤتمر «دور الشباب في الإصلاح الثقافي» بدار الأوبرا

31-7-2017 | 11:46

انطلقت أولى جلسات مؤتمر "دور الشباب في الإصلاح الثقافي.. مصر بشبابها أقوى"، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، مساء أمس، بفعاليات عنوانها: "سبل التواصل الثقافى بين الأجيال".

جاء ذلك برئاسة الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وشارك فيها كل من المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، مقرر لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور مدحت العدل، والشاعرة دعاء عبد الوهاب.

وافتتح الجلسة الدكتور حاتم ربيع، مؤكدًا في كلمته أن التواصل الثقافي بين الأجيال يعد أولى خطوات الإصلاح، وهذا التواصل المنشود يأتي من منطلق إيمان الوزارة المطلق بأهميته.

 وقال الشاعر والسيناريست الدكتور مدحت العدل: دائمًا ما نشعر بهذا الصراع بين الأجيال، لكنه دائمًا ما يكون لدينا آباء شرعيين نعترف بهم، على عكس جيل 25 يناير الذي قرر أنه الجيل الذي صنع التاريخ وهو ما يؤيده أيضًا، ولذلك قرر بعد الثورة كتابة مسلسل "الشوارع الخلفية" عن رواية للأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي، وتنتهي أحداثه بمشهد لمظاهرة للشباب في ميدان الإسماعيلية، وهو ميدان التحرير حاليًا، وهي المظاهرة المليونية الأولى في تاريخ مصر، وقد وقع تحديدًا عام 1935.

وأكد على أهمية إقامة مؤتمرات الشباب في كافة الأصعدة والمجالات، لأنها تعمل على تقليل الفجوة بين جيلنا الذي يحكم في الحاضر، وجيل الشباب الذي سيحكم في المستقبل.

كما أكد المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، أن تجربة الإعداد لهذا المؤتمر، ترد على الاتهامات التي طالت الشباب المصري ووصفته باللامبالاة أو السلبية.

وقال: إنه ينتمي لجيل السبعينيات وهو الجيل الذي حارب إسرائيل وانتصر، كما أنه عاش أحداث ثورة 25 يناير التي قام بها الشباب.

 

وتحدثت الشاعرة دعاء عبد الوهاب، عن تجربتها الشخصية التي قامت بها وأدت لاحتكاكها مع العديد من الفئات العمرية الشابة، حيث تواصلت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما كشف لها أصل المشكلة التي يعانيها الشباب المصري، وهي أنهم يحتاجون لوسيلة للتعبير عن النفس، وهنا يقع الدور على عاتق جيل الوسط، الذي ينبغي أن يكون بمثابة حلقة الوصل بين هؤلاء الشباب وبين الدولة، بمعنى آخر أي توصيل صوت الدولة للشباب والعكس، فالشباب المصري يمتلك طاقة جبارة ولا يحتاج إلا لمن يسمعه ويقيم معه حوارًا متبادلًا.