السبت 23 نوفمبر 2024

مكرررررررر..المتحف الآتونى بالمنيا يشهد أعمال التجهيز ات المعمارية بإشراف المقاولون العرب

  • 31-7-2017 | 13:10

طباعة

أوشكت شركة المقاولون العرب على الإنتهاء من إعداد أول قاعة للعرض المتحفي بالمتحف الآتوني بمحافظة المنيا، الأمر الذي يأتي في إطار حرص وزراة الآثار على الإنتهاء من مشروع المتحف.

صرحت بذلك إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بالوزارة، موضحة أن أعمال إعداد القاعة شملت التشطيبات والدهانات الخاصة بالحوائط والأسقف ونوعية الأرضيات وأماكن فتحات التكييف والإضاءة، وأنه من المقرر أن يقوم المكتب الإستشاري المنوط بإعداد مشروع المتحف بمعاينة القاعة المعدة علي الطبيعة وإبداء ملاحظاته عليها وإعطاء الرأي النهائي حتى يتم إستكمال باقي قاعات المتحف على نفس النهج.

وأشارت صلاح إلى أن العمل بالمتحف يجري على قدم وساق منذ أواخر العام الماضي، بناء على تعليمات الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والذي أوصي بضرورة إستكمال المشروعات المتوقفة بالوزارة وتذليل أية عقبات تحول دون الإنتهاء منها.

ومن جانبه قال أحمد حميدة مدير عام المتحف الآتوني أن العمل بمشروع بناء المتحف بدأ عام 2002 علي ثلاثة مراحل، حيث تضمنت المرحلة الأولي والثانية جميع الأعمال الإنشائية لمبني المتحف وجميع الأبنية الملحقة به وقد تم الإنتهاء منهما في عام 2010 إلا أن قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير أدت إلى توقف المشروع بسبب تراجع السياحة الوافدة لمصر مما أثر بالسلب علي ميزانية وزارة الاثار وعدم توافر الإعتمادات المالية اللازمة لإتمام المشروع حيث أن الوزارة هي التي تقوم بتمويله.
وإستطرد حميدة قائلا أن الاعمال إستئنفت في أواخر عام 2015 حيث تم البدء في المرحلة الثالثة من المشروع والتي تتضمن أعمال التشطيبات ودهانات الحوائط والأسقف ووضع نظام الإضاءة والتأمين بالمتحف.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المتحف الآتوني يتخذ الشكل الهرمي وتبلغ مساحته 25 فدان بطول 600 متر على كورنيش النيل. و يتكون المتحف من 16 قاعة للعرض المتحفي بحيث تحكي القاعة الرئيسية تاريخ مدينة المنيا عبر العصور المختلفة أما باقي القاعات فتحتوي على قطع أثرية تسرد تاريخ و فن الفترة الأتونية بالإضافة إلى مسرح وسينما وقاعة مؤتمرات تسع حوالي 800 فرد ومكتبة أثرية ومنطقة بازارات بها 19 بازار،  و 5 بحيرات صناعية تطل على النيل ، وعدد من الكافيتريات، بالإضافة إلى مبنى إداري به مركز لتدريب العاملين وآخر لإحياء الصناعات والحرف التراثية.

    الاكثر قراءة