أوضحت مصادر مطلعة داخل نقابة الإعلاميين، عدم رضا العديد من أعضاء مجلس النقابة عن حمدي الكنيسي نقيب الإعلامين، في اتخاذه عدة قرارات منفردة دون الرجوع لأعضاء المجلس، وعلى رأسها إصدار عقوبة لمذيعي الهيروين، كما أطلق عليها من الساحل الشمالي بإيقافها لمدة 3 أشهر دون الرجوع لأعضاء المجلس الذين عرفوا بالصدفة من وسائل الإعلام، والغريب أن القرار صدر بدون سند قانوني لعدم وجود لجنة قانونية للنقابة، كي تمثل المذيعة أمامها للتحقيق، بالإضافة لعدم وجود لائحة جزاء تطبق على المخالفين من الإعلامين حسب حجم المخالفة، وهذه الأسباب جعلت المذيعة تضرب بقرار الكنيسي عرض الحائط وتطل على الهواء مباشرة من خلال شاشة قناة LTC.
وأشارت المصادر إلى أن مثل هذه القرارات تضع النقابة في موقف ضعيف أمام الرأي العام.
وذكرت المصادر أيضًا أن الكنيسي فرض على مجلس النقابة مستشارًا قانونيًا من مجلس الدولة دون موافقة أعضاء المجلس على أي قرار يخص ذلك، بالإضافة إلى احتفاظه بالختم الخاص بالنقابة بمنزله لإرسال مخاطبات للجهات التي تتعامل مع النقابة دون علم أعضاء المجلس، حيث من المفترض أن يتواجد الختم في مكتب سكرتير عام النقابة، وهذا هو المعتاد في كل النقابات المهنية.